تظهر على المصابين بمرضى السكري، أعراض عديدة من شأنها أن تعتبرها كمؤشر للإصابة، وعادةً ما تربط هذه الأعراض بارتفاع مستويات السكر في الدم والبول.
وهناك أشخاص عرضة أكثر للإصابة بمرض السكري عن غيرهم، وترجع ذلك لعوامل عدة، ومنها:
1- العوامل الوراثية
لها دور فعال في الإصابة بمرض السكر، وذلك بإصابة أحد أفراد الأسرة بمرض السكر .
2- السمنة المفرطة
وتعد السمنة المفرطة من أبرز أسباب الإصابة بمرض السكر حيث إنه يسبب تغيرات وظيفية في خلايا الجسم .
3- عدم ممارسة التمارين الرياضية
حيث تعمل الرياضة على تعزيز صحة الجسم وحمايته من الأمراض، وضبط مستوى السكر في الجسم ومحاربة السمنة.
4- الإفراط في تناول الأطعمة
التي تحتوى على نسبة عالية من الدهون الضارة وخصوصا الوجبات السريعة.
5- تلف البنكرياس
لأنه يسبب مشاكل صحية عديدة ومنها مرض السكر.
6- الضغط النفسي والعصبي
حيث يزيد الضغط النفسي والعصبي، من فرص الإصابة بمرض السكر.
ويحتفل العالم يوم 14 نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي للسكري، ويقام هذا العام تحت عنوان «الممرضات - الممرضون ومرض السكري»، للتوعية من مخاطر داء السكري.
وتم تحديد ذلك التاريخ من قبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية إحياءً لذكرى عيد ميلاد فردريك بانتنغ الذي شارك تشارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين عام 1922، وهي المادة الضرورية لبقاء الكثيرين من مرضى السكري على قيد الحياة.
وتهدف حملة هذا العام إلى إذكاء الوعي بشأن الدور الفارق الذي يضطلع به الممرضون والممرضات في دعم المصابين بمرض السكر لذا فإن التثقيف يُعد أمرا حيويا لتزويد طواقم التمريض بالمهارات اللازمة .
وعن أهداف اليوم العالمي، هو رفع مستوى الوعي حول تأثير داء السكري على المجتمع، وتشجيع التشخيص المبكر، ودعم المتضررين، والتوعية بطرق الوقاية من داء السكري أو تأخير ظهوره من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني، تعزيز دور الأسرة في التثقيف الصحي في علاج داء السكري، والوقاية من مضاعفاته وزيادة الوعي حول العلامات التحذيرية للإصابة.
أقرأ أيضا|| «الممرضون ومرض السكري».. عنوان اليوم العالمي لمرضى السكري 2020
