تسعى شركة فايزر المصنعة للقاح الفيروس التاجي للحصول على إذن فيدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية لإطلاق لقاح COVID-19 الخاص بها بحلول نهاية نوفمبر، وهي خطوة تبشر ببداية قمع الوباء ولكنها تضع أيضًا إطارًا زمنيًا ضيقًا للتأكد من فهم المستهلكين لما يعنيه الحصول على اللقاح.
وتظهر بروتوكولات الشركة أن اللقاح، ومعظم اللقاحات على الأرجح، ستتطلب جرعتين بينهم أسابيع حتى تعمل بشكل صحيح.
الآثار الجانبية
ويتوقع العلماء أن تتسبب الحقن في آثار جانبية شبيهة بالأنفلونزا - بما في ذلك التهاب الذراعين وآلام في العضلات والحمى - والتي يمكن أن تستمر أيامًا، وحتى إذا أثبت اللقاح فعاليته بنسبة 90٪، فإن 1 من كل 10 متلقين سيظل عرضة للخطر، وهذا يعني على المدى القصير على الأقل لن يستطيع الناس التوقف عن التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
ووفقًا لسكاي نيوز، أكد غلين ديشيلدز، 44 عامًا، أحد المتلقيين للقاح إن آثار اللقاح الجانبية كان صداعا شديدا، ولكنه اختفى بسرعة، وأظهر اختبار الأجسام المضادة الذي أجراه ديشيلدز لاحقًا أنه طور أجسامًا مضادة للفيروس.
وقالت متطوعة أخرى، وهي امرأة تبلغ من العمر 45 عامًا من ميزوري تُعرف باسم كاري، إنها عانت من الحمى والصداع وآلام في الجسم بعد أن تلقت حقنتها الأولى، مع آثار جانبية تشبه الأنفلونزا، لكنها كانت أشد عندما تلقت حقنتها الثانية.
وقال الدكتور ألبرت بورلا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة فايزر، في بيان بشأن فعالية اللقاح: "لقد وصلنا إلى هذا الإنجاز الحاسم في برنامج تطوير اللقاحات لدينا في وقت يحتاجه العالم أكثر من أي وقت مضى، حيث سجلت معدلات الإصابة أرقامًا قياسية جديدة، وتقترب المستشفيات من طاقتها الزائدة، وتكافح الاقتصاديات من أجل إعادة الفتح، ونحن نقترب خطوة مهمة نحو تزويد الناس في جميع أنحاء العالم بإنجاز في أمس الحاجة إليه للمساعدة في وضع حد لهذه الأزمة الصحية العالمية، ونتطلع إلى مشاركة بيانات الفعالية والسلامة الإضافية الناتجة عن آلاف المشاركين في الأسابيع القادمة".
