نجح قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك في حصد بطاقتي التأهل للمباراة النهائية، بدوري أبطال إفريقيا للموسم الكروي 2019/2020.
ولأول مرة منذ 7 أعوام كاملة عامًا تعود البطولة القارية لأحضان مصر، حيث كان الأهلي هو آخر فريق مصري توج بالبطولة عام 2013.
المارد الأحمر دخل مشوار دوري الأبطال في 2013 باعتبارهم حامل اللقب للنسخة الأخيرة 2012. وبدأت رحلة البطولة بمواجهة توسكر الكيني في الدور الأول الذي تفوق عليه الأهلي ذهابًا بهدفين لهدف تلاه فوز في الإسكندرية بهدفين من دون رد ليبلغ الأهلي دور الـ 16.
وفي ثمن النهائي كان الأهلي على موعد مع البنزرتي التونسي، مباراة الذهاب أقيمت ببنزرت التونسية وكتب التعادل السلبي نهاية أحداثها وفي مباراة العودة انتصر الأهلي بهدفين لهدف ليبلغ مرحلة المجموعات.
ومن بين الفرق الثمانية المتنافسة بدور المجموعات كان الأهلي على موعد مع كل من الزمالك وأورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي وليوبار الكونغولي.
بداية مشوار الأهلي بدور المجموعات لم تكن مثالية بسبب تعادل المارد الأحمر مع الزمالك بهدف لمثله في الجونة ثم خسارة مفاجئة على أرضه أمام أورلاندو بيراتس بثلاثة أهداف نظيفة في مصر وعقب ذلك التذبذب عاد المارد الأحمر سريعا بثلاثة انتصارات متتالية أولًا على ليوبار بملعبه بهدف نظيف ثم انتصار على الفريق ذاته بالقاهرة بهدفين لهدف إيابًا وأخيرًا على الزمالك بأربعة أهداف لهدفين ويعتلي قمة المجموعة، التي كانت نهايتها التعادل السلبي مع أورلاندو بيراتس.
وتأهل الأهلي لنصف النهائي حين التقى الأهلي بالقطن الكاميروني في مباراة تأجلت بعد انطلاقها بسبب السيول لتعاد في اليوم التالي و يتعادل الفريقان بهدف لكل مهما.
وفي مصر أقيمت مباراة الإياب على ملعب الجونة لتنتهي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما وتصل المباراة إلى ركلات الترجيح وفيها ينجح الأهلي في فرض سيطرته والوصول للمباراة النهائية.
وفي المباراة النهائية كان الأهلي على موعد من جديد لمواجهة أورلاندو بيراتس وفي مباراة الذهاب أحكم التعادل الإيجابي قبضته على نتيجة اللقاء بعد أن انتهى اللقاء بهدف لكل فريق، وإيابًا في القاهرة وتحديدًا على ملعب المقاولون العرب يفوز الأهلي بهدفين ويتوج رسميًا بالبطولة الإفريقية.
وجدير بالذكر أن هذا التتويج كان الأخير للأهلي من بطولة دوري الأبطال إلا أنه نجح في حصد بطولتين قاريتين عقب حصوله على النجمة الثالثة حيث توج كأس السوبر الإفريقي عام 2014 ثم تلاه تتويج بكأس الكونفيدرالية في العام ذاته.
