«النقرس وهشاشة العظام».. أبرز مخاطر«كيتو دايت»

كيتو دايت
كيتو دايت

«الكيتو دايت» هو نظام غذائي لاقى شهرة كبيرة في الفترة الأخيرة لفاعليته الكبيرة في المساعدة على إنقاص الوزن وتقليل خطر بعض الأمراض، وتظهر الأبحاث أن النظام الغذائي «الكيتو» أفضل بكثير من النظام الغذائي قليل الدسم الموصى به في كثير من الأحيان، كما إنه يشعرك بالشبع بحيث يمكنك إنقاص الوزن دون حساب السعرات الحرارية أو تتبع كمية الطعام التي تتناولها.

ولكن لكل نظام أعراض جانبية على الرغم من أن هذا النظام آمن للأشخاص الأصحاء، فقد تكون هناك بعض الآثار الجانبية الأولية أثناء تكيف جسمك، وغالبًا ما يشار إلى هذا باسم أنفلونزا الكيتو وعادة ما تنتهي في غضون أيام قليلة.

وبحسب مدرسة هارفارد للصحة العامة، تشمل أنفلونزا الكيتو ضعف الطاقة والوظيفة العقلية وزيادة الجوع ومشاكل النوم والغثيان وعدم الراحة في الجهاز الهضمي وانخفاض أداء التمارين الرياضية.

ولكن لتقليل ذلك، يمكنك تجربة نظام غذائي منتظم منخفض الكربوهيدرات في الأسابيع القليلة الأولى، قد يعلم هذا جسمك أن يحرق المزيد من الدهون قبل أن توقف تمامًا الكربوهيدرات.

ويمكن أن يغير توازن الماء والمعادن في جسمك، لذا فإن إضافة ملح إضافي إلى وجباتك أو تناول المكملات المعدنية يمكن أن يساعد.

وبالنسبة للمعادن، جرب تناول الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم يوميًا لتقليل الآثار الجانبية.

كما أنه يزيد من فرص الإصابة بحصوات الكلى وهشاشة العظام، وزيادة مستويات حمض البوليك في الدم (عامل خطر للإصابة بالنقرس)، كما أنه يؤدي إلى نقص في بعض المغذيات: نظرًا لاستبعاد الكربوهيدرات وبعض الفاكهة خاصة إذا تم اتباع النظام الغذائي بشكل غير صحيح أو بدون إرشادات مناسبة.

وقد يجعل من استخدام الحمام أمرا صعبًا لأن إزالة الحبوب الكاملة والفاكهة ستقلل بشكل كبير من تناول الألياف، وهذا ليس جيدا لصحة القناة الهضمية، لذلك سيكون من الأفضل التشاور مع اختصاصي تغذية مسجل للتخفيف من احتمالية حدوث أي نقص.

ولكن إلى الأن لم تظهر دراسات واضحة لمعرفة كيف يؤثر الاعتماد على نظام كيتو دايت لفترات طويلة على صحتنا.

ولكن نظام الكيتو يفتقد بعض المجموعات الغذائية الحيوية، وبالتالي يجب استشارة طبيب للتأكد من أنك لا تراقب فقط الميزان، ولكن تراقب ما يحدث في جسمك داخليًا، ودور الطبيب واختصاصي التغذية هو توجيه العملاء نحو أسلوب حياة آمن لأن ما قد يصلح لأحدهم، قد لا يصلح لآخر، وما نعرفه الآن قد يتغير أيضًا في المستقبل.

 

اقرأ ايضا|لتجنب الإصابة بأمراض القلب.. تناول الكركم يوميا