يعد السرطان، من أكثر الأمراض فتكًا التي يواجهها الإنسان، ويحدث عندما يصبح نمو خلايا معينة سريعًا وغير متحكم فيه، ثم تنمو الخلايا السرطانية تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وأظهرت العديد من الدراسات، أن مادة الكركمين الموجودة في توابل الكركم تعمل على تحجيم انتشار السرطان، خاصة سرطانات الجهاز الهضمي مثل سرطان المعدة أو القولون والمستقيم.
كذلك أمراض القلب فتتسبب في وفاة المزيد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وتعمل مادة الكركمين الموجودة في توابل الكركم على الحماية منه، وذلك لأن الكركمين هو مركب قوي مضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة، ويمكن لكل من هاتين الوظيفتين تحسين صحة القلب.
وأكدت إحدى الدراسات، أن الكركمين الموجود في الكركم يصبح فعال مع التمارين الرياضية في تحسين صحة القلب، بينما أكدت دراسة أخرى أنه يعمل بالإضافة إلى تناول أدوية القلب التي يكتبها الطبيب المختص، كما يعمل الكركم كمضاد للأكسدة عن طريق تحفيز إنزيمات الجسم المضادة للأكسدة على العمل بجدية أكبر، وبهذه الطريقة تحصل على حماية مضاعفة من تناوله.
يعتبر الكركم، مكملًا رائعًا حقيقيًا، فهناك مجموعات من الدراسات التي تشير إلى قدرة الكركم على تحسين صحة الجسم، ويستخدمه الهنود منذ قديم الأزل كدواء في الهند لآلاف السنين، فأكد العلماء أن الكركم يحتوي على عنصر الكركمين، وهو عنصر مضاد للأكسدة ومضادة للالتهابات، فالكركم يبطئ الشيخوخة، ويعزز الطاقة والمزاج، والكركم هو أفضل طريقة لإضافة الكركمين إلى وجباتك.
ويمكن أن تتناول الكركم من خلال وضعه في الطعام أثناء إعداده، أو وضع معلقه منه على كوب من اللبن أو تناوله كمشروب عن طريق غلي 4 أكواب من الماء، وإضافة 1 إلى معلقتين صغيرتين من الكركم، وترك الخليط على نار هادئة لمدة 10 دقائق تصفية مشروب الكركم وتركه يبرد.
اقرأ ايضا|«بوابة أخبار اليوم» ترصد مدارس تجبر الطلاب على حضور مجموعات مدرسية
