في ذكرى افتتاحها.. ننشر صورة نادرة لأول رئيس لـ«الأوبرا الخديوية»

أول رئيس للأوبرا الخديوية
أول رئيس للأوبرا الخديوية

«الأوبرا الخديوية».. صرح عريق أنشئ منذ 151عام، ورغم حريقه في 1971، إلا أن آثاره لم تأكلها النيران، وغاب عن أجيال من هو أول رئيس لدار الأوبرا في مصر، لذلك قررنا البحث في أرشيف مؤسسة أخبار اليوم، لنجد صورة نادرة لأول رؤساء لدار الأوبرا الخديوية، رغم التهام النيران لصورهم التي كانت معلقة بالأوبرا.

 

وقد توالت أسماء مختلفة على رئاسة الأوبرا الخديوية، فكان أول رئيس لها هو اليوناني «بافلوس»، وهو أول من تولى الإشراف على بنائها وإدارتها وتقديم أوبرا «عايدة».

 

ثم تولاها أيضا المؤلف الموسيقي "بسكوالي كلمنته" من عام 1886 إلى عام 1910، ثم تلاه "جنارو فورنارنو" من عام 1911 إلى عام 1931، وقد توقف الموسم في هذه الفترة بسبب الحرب العالمية الأولى، ثم كان معلم الأميرات "نورتاتوتو كانتوني" رئيسا لها منذ عام 1932 إلى عام 1937.

 

وكان أول فنان مصري يرأس الأوبرا "منصور غانم"، الذي لم يستمر أكثر من عام، ثم كان الفنان "سليمان نجيب" خلال الفترة من 1938 إلى عام 1954، ثم تولاها الشاعر "عبد الرحمن صدقي" وهو صاحب مقولة «إذا كانت القاهرة هي عاصمة مصر، فدار الأوبرا هي عاصمة القاهرة»، ثم كان المهندس محمود النحاس رئيسا لها عام 1956، وتعتبر فترة رئاسته من أزخر الفترات بالبالية الروسي، ثم كانت فترة صالح عبدون، وهو من هواة الموسيقى ويعد آخر رئيس للأوبرا الخديوية.

 

يذكر أنه في مثل هذا اليوم 1 نوفمبر، افتتحت دار الأوبرا الخديوية، بعد أن استمر العمل عليها ما يقرب من ستة أشهر بأيادي متخصصين إيطاليين، بأمر من الخديوي إسماعيل.


ولم يتبقَّ من الأوبرا القديمة سوى تمثالي الرخاء ونهضة الفنون، وهما من عمل الفنان محمد حسن، والتهمت النيران مناظر الأوبرات والباليه التي تركتها الفرق الأجنبية هدية للدار اعترافا منها بالدور الرائد لمصر في نشر تلك الفنون الرفيعة.

 

كما احترقت لوحات كبار المصورين التي كانت معلقة على جدار الأوبرا والآلات الموسيقية ونوتات مئات الأوبرات والسيمفونيات.
 

اقرأ أيضا:

«الأوبرا الخديوية»| الأولى في إفريقيا.. تحفة معمارية بأيادي إيطالية