بروفايل| تعرف على مرشح حزب مستقبل وطن عن النزهة والتجمع والقطامية وبدر والشروق..فيديو

مرشح حزب مستقبل وطن
مرشح حزب مستقبل وطن

محمد الحناوي: الحقوق قبل العهود ميثاقي مع أهالي دائرتي.
*حل مشكلة البطالة ليست بالوظيفة "الميري" لكن بالعمل الحر وزيادة المشروعات الصغيرة
*مواجهة دعاة الهدم والفوضى بسلاح الفكر وتوعية شباب مصر
*نائب الشعب تحت القبة صوت الوطن والمواطن والرقابة البرلمانية أفضل وسيلة للإصلاح

يؤمن محمد الحناوي، مرشح حزب مستقبل وطن في انتخابات مجلس النواب عن الدائرة السابعة (النزهة - التجمع الأول - التجمع الخامس – القطامية – بدر- الشروق) بالتعددية السياسية والفكرية، وأن الحقوق دائما قبل العهود، وهو الميثاق الذي يبني عليه جسور الثقة مع أهل دائرته، فيما تتسق هذه الثوابت مع شعاره في الانتخابات التي يخوضها برقم (2) تحت رمز "الكتاب".

ويتبنى "الحناوي" فكرا قائما على تقديم الخدمات لدائرته من منطلق حقوق الجميع في الحصول على كافة الخدمات، وفق نسيج مجتمعي متماسك قائم على البناء ومشاركة الجميع.

وتعزز رؤى "الحناوي" خبرات عملية وعلمية، فهو محامي بالنقض ومستشارا قانونيا لعدد من المؤسسات الاقتصادية، ويمتلك خبرات تناهز 20 عاما جمعت بين القانون وإدارة الأعمال.

وحصل "الحناوي" على ليسانس حقوق من جامعة الإسكندرية وماجستير فى القانون والتسويق من جامعة لندن فى التمويل وحماية الاستثمار، إلى جانب دراسات فى كلية إعداد القادة بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، وعضوا مساعدا فى المعهد الملكى البريطانى، كما أنه محكما فى مركز تمكين عين شمس.

ويؤمن "الحناوي" بأهمية مشاركة الشباب ، فهو من مواليد 1976 وحاصل على حزام أسود فى رياضة الجودو.

ويمتلك الحناوي رؤية سياسية نابعة من التربية في بيت السياسي العريق والبرلماني الراحل طلعت مصطفى النائب السابق بمجلس النواب ووكيل لجنة الإسكان لعدة سنوات حيث شاء القدر أن يتوفى والديه في حادث مأساوي، فاحتضنه البرلماني الراحل وتعلم فى بيته معانى الوطنية والولاء والانتماء لأرض مصر ومبادىء الشرف والإخلاص والجدية فى العمل ووضع المصلحة العامة فوق أى مصلحة شخصية. فكان ذلك دافعا قويا لاتخاذ قرار الترشح لعضوية مجلس النواب.

ولدى الحناوي منهج في العمل السياسي والبرلماني إزاء مختلف القضايا ، فيؤمن بأن نائب الشعب تحت القبة هو صوت الوطن والمواطن، كما أن الرقابة البرلمانية الرشيدة أفضل وسيلة للإصلاح، والتشريع وسيلة وليس غاية.

ويرى أن حل مشكلة البطالة ليس بالوظيفة "الميري" ولكن بالعمل الحر وزيادة المشروعات الصغيرة، فمواجهة دعاة الهدم والفوضى ليس بآليات عقابية فقط ولكن بسلاح الوعى لشباب مصر.

ولا شك أن برلمان مصر المقبل سوف يتحمل مسؤولية المشاركة مع باقى مؤسسات الدولة فى تحقيق نهضة اقتصادية تعود بالفائدة على جميع المصريين ، خاصة الطبقات غير القادرة.

ويري أيضا أن نائب الشعب عليه أولا أن يدرك جيدا التحديات التي تواجه الوطن وتتطلب المواجهة لها في إطار تعاون سلطات الدولة التشريعية والتنفيذية، خاصة أن اختصاص مجلس النواب طبقا للمادة (101) من الدستور يتولى سلطة التشريع وإقرار السياسة العامة للدولة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والموازنة العامة للدولة ويمارس الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية.

ويؤكد أن اختيار الترشح عن الدائرة السابعة (النزهة - التجمع الأول - التجمع الخامس – القطامية – بدر- الشروق) يرجع إلى أنه أحد أبناء هذه الدائرة ، فالنزهة هي مسقط رأسه وفيها بيت أسرته، فضلا عن أن مناطق التجمع ترتبط بعمله مستشارا قانونيا بمجموعة طلعت مصطفى، التي يعتز بالانتماء إليها والتي لها إسهامات كبيرة في مجال الإسكان والعمران على أرض مصر وخارجها وكان لها سبق الريادة في إنشاء المدن العمرانية الجديدة ومن أهمها مدينة الرحاب ومدينتي وغيرها من المدن العمرانية.