يلجئ الزوجان إلى عملية الحقن المجهري، لعدة أسباب، منها إصابة الزوجة بانسداد في قناتي فالوب، وكذلك الحالات التي لم تنجح فيها محاولات التلقيح الصناعي ثلاث مرات.
وتتضمن أسباب الجوء للحقن المجهري، الحالات التي تعاني فيها الزوجة من ضعف التبويض الذي لا ينفع معه الوسائل المعتادة للتنشيط وكذلك الإصابة بتكيس المبايض، وأيضا الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة التي ينتج عنها انسداد الأنابيب والتصاقها وفشلها في نقل البويضات، وقلة تركيز الحيوانات المنوية أو أن تقل حركتها، وحالات وجود أجسام مضادة لدى الزوجة أو الزوج، ويعتبر الحقن المجهري أنسب وسيلة في حالة ضعف مخزون المبيض الذي يحدث للزوجة غالبا بعد سن 37 سنة.
وفي هذا السياق قدم استشاري نساء وتوليد والحقن المجهري وأطفال الأنابيب د.محمود حسنى فاوي بعض العوامل التي تزيد من نسب نجاح الحقن المجهرى وهي:
-عمر الزوجة «كلما قل عمر الزوجة زادت نسبه النجاح»
-حجم المبيضين ونسبة هرمونات التبويض ومدى الاستجابة السابقة فى محاولات سابقة
-فحص السائل المنوي وجود الحيوانات المنوية من حيث الشكل الظاهري ومعدل الحركة ونسبة الأشكال غير السليمة.
-خبرة الطبيب المعالج في اختيار البروتوكول العلاجي المناسب لكل حالة
-استخدام التقنيات الحديثة مثل عمل منظار الرحم قبل العملية ونقل الأجنة باستخدام السونار ونقل الأجنة على اليوم الخامس واستخدام تقنيه الليزر فى تثقيب الاجنه قبل نقلها
-مدى تقدم المعمل من حيث خبرة طبيب المعمل في التعامل المحترف مع البويضات والحيوانات المنوية وطرق تقييم الحضانات واستخدام كل جديد في تقنيات المعامل
-التهيئة الجيدة لبطانة لرحم لاستقبال الأجنة
شاهد أيضا|| استشاري الحقن المجهري يوضح أسباب ومراحل عملية تجميد البويضات
