كثيرا ما يخلط البعض بين عدد من الأمراض الجلدية، نظرا لتشابه أعراضها في أحيان عدة، إلا أن الأكثر تشابها هما مرضي "الإكزيما والصدفية"، فلا يكاد يميزهما إلا طبيب متخصص.
وفي اليوم العالمي للصدفية، الموافق ٢٩ أكتوبر، تقدم "بوابة أخبار اليوم" بعض الفروق بين المرضين.
الصدفية:
هو مرض جلدي مزمن يستمر لفترة طويلة، ويؤثر على الدورة الحياتية لخلايا الجلد، وهو مرض مناعي بالدرجة الأولى متعلق بنوع محدد من خلايا الدم البيضاء المسماة بـ "الخلايا الليمفاوية التائية... T cells"، والتي تقوم بمهاجمة خلايا الجلد السليمة عن طريق الخطأ.
الأعراض:
تشمل أعراض المرض واحدة على الأقل من التالي:
حكة خفيفة مستمرة وألم حول البقع .
بقع حمراء اللون تغطيها قشور فضية اللون وسميكة بشدة .
جفاف في الجلد وتقرح معرض للنزيف.
زيادة سماكة الأظافر.
ألم في المفاصل ويصيب نحو ٣٠% من مرضى الصدفية.
متى تظهر الصدفية:
هناك بعض العوامل التي تحفز ظهور الصدفية منها: أدوية الملاريا، وعقاقير اضطراب القطب الثنائي، والإصابة بضربات الشمس، والتلقيح.
أماكن ظهورها:
تصيب الصدفية عادة فروة الرأس، و والأكواع والركبتين، وأسفل الظهر والوجه
الإكزيما:
يطلق مسمى الإكزيما على بعض أنواع الحساسية التي تصيب الجلد، وهي حالة مزمنة تسبب حكة وإحمرارا مستمرا وغالبا ما تظهر عند الأطفال بنسبة أكبر من البالغين، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن السبب الدقيق للمرض غير محدد تماما، لكن يحدث الأمر نتيجة لمجموعة من العوامل البيئية والوراثية.
مسميات أخرى:
بجانب الإكزيما يطلق أيضا مسمى إلتهاب الجلد والنَّملة والربو الجلدي على هذا النوع من الحساسية.
الأعراض:
تختلف الأعراض بشكل كبير من شخص لآخر، وفقا لشدة المرض، إلا إنها غالبا ما تكون:
حكة شديدة في مناطق تتحول إلى الجفاف الشديد عن غيرها.
إحمرار وتهيج المنطقة.
ظهور قشور أو بقع في المناطق المتهيجة.
تورم في بعض الأحيان
متى تظهر الإكزيما:
يشكل احتمالية الإصابة بالإكزيما خطرا لدى الأشخاص المعروفين بوجود تاريخ مرضي للعائلة بنفس النوع، فهي ظاهرة وراثية تنتقل من جيل لجيل، كما اتجه بعض الأطباء إلى الربط بين التوتر والضغط النفسي وبين الإكزيما، فتنشط وتتفاقم في هذه الحالات.
بالإضافة لذلك فمثلها مثل بقية أنواع الحساسية تظهر الإكزيما نتيجة التعرض لمحفزات متواجدة في المواد المستعملة يوميا مثل: الصوف والصابون المسبب للجفاف.
أماكن ظهورها:
تظهر الأكزيميا في منحينات الجسم مثل: خلف الركبتين والرقبة، والمرفق الداخلي، ومن الممكن أيضا ظهوره في الذراعين والصدر والخد والساقين.
العدوى:
من المفاهيم الخاطئة أن تكون الصدفية أو الإكزيما معدية، فهي أمراض لا تنتقل من شخص لآخر.
