أزهري: ماكرون لم يقصد الإهانة و«الإسلاموفوبيا» تولد الكراهية

 الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف
الشيخ إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف

قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن هناك حالة من التربص بالإسلام، مشيرا إلى أن  ظاهرة الإسلاموفوبيا انتشرت فى المجتمعات الغربية ونتج عنها معاداة للمسلمين.

وأضاف رضا، خلال مداخلة هاتفية في  برنامج «خبر اليوم»، المذاع  على فضائية «ON»، مع الإعلامية دينا زهرة، أن أى حادث يحدث فى المجتمعات الأوروبية يتم وصم الإسلام بأنه دين الإرهاب، فنجد مسيحى قتل 59 شخصا داخل المسجد فى نيوزيلاندا، ولم يخرج مسلم ويقول إن المسيحية تدعو للعنف والتعصب.

وأشار رضا، إلى أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لم يقصد إهانة المسلمين أو يحاول أن يعتدى على المقدسات الإسلامية ولكن يقصد أن يرفع من قيم الدولة الفرنسية التي تقوم على الحرية، وبالتالى عليك حقوق وعليك واجبات، مضيفا أن أوروبا تخاف من فكرة «أسلمة أوروبا».

وأوضح أن التنوع والتعددية نوع من أنواع الثراء فى المجتمعات، وهناك مجموعات يمينية متطرفة.

كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد برر الرسوم المسيئة للنبي محمد باعتبارها محمية بموجب الحق في حرية التعبير.

ويرجع النزاع إلى هجوم بسكين خارج مدرسة فرنسية يوم 16 أكتوبر ذبح خلالها رجل من أصل شيشاني صامويل باتي، وهو مدرس عرض رسوم النبي محمد على تلاميذه خلال درس عن حرية التعبير.