ساعات قليلة تفصلنا عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، الذي يتزايد فيه تناول الحلويات والسكريات تزامنًا مع الطقوس المعروفة لهذا اليوم.
ورغم العناصر الغذائية التي تحتوي عليها حلوى المولد النبوي، يغفل بعض الأفراد عن مخاطر الإفراط في تناولها التي تتمثل في الإصابة بتسوس الأسنان أو الإصابة بمرض السكري.
«بوابة أخبار اليوم» رصدت مخاطر الإفراط في تناول حلوى المولد، والتي تتمثل في:
تسوس الأسنان
يُسبب الإفراط في تناول حلوى المولد النبوي مشكلة تسوس الأسنان وتكاثر البكتيريا والأحماض الموجودة داخل الفم، ويلعب السكر الموجود في الحلويات دورًا كبيرًا في تسوس الأسنان عند الأطفال والكبار؛ لذلك يفضل تناولها بكميات صغيرة.
التهاب اللثة
في اغلب الأحيان غالبًا ما تكون قطع الحلوى صلبة بدرجة كبيرة وتسبب جروحًا في اللثة، فضلًا عن أن هناك بعض الأنواع من المكسرات والحمص الناشف يتسببان في خلع الضروس أو إزالة حشوها، لذلك ينصح بتناول كميات محدودة من حلوى المولد النبوي تجنبًا لهذه المشاكل.
النصيحة الذهبية
وينصح بغسل الأسنان جيدًا بالفرشاة ثلاثة مرات يوميًا وبعد تناول حلوى المولد النبوي، و«المضمضة» للقضاء على الجراثيم والبكتيريا.
ويوصى خبراء الأسنان بضرورة تناول بعض الأطعمة لتلاشي مشكلة التسوس والتهاب اللثة على رأسها البيض لأنه يحارب البكتيريا والبطاطا لاحتوائها على فيتامين "أ"، الذي يعتبر ضروريًا لوظيفة اللعاب، الذي يخفف من حموضة الفم، ما يساعد على منع تسوس الأسنان.
فضلًا عن دور الفراولة التي تحتوي على فيتامين "سي" بشكل طبيعي،الذي يساعد على التئام الجروح، وبالتالي تعزيز اللثة وكذلك الحال في الأفوكادو لأنه يساهم في منع التسوس ومكافحة التهابات اللثة.
يذكر أن يوم الخميس المقل 29 أكتوبر الجاري سيوافق يوم إجازة المولد المولد النبوي الشريف، والذي يوافق بالتاريخ الهجري يوم 12 ربيع الأول 1442 هجرية.
وفي هذا اليوم يحتفل فيه المسلمون بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك بعد إعلان دار الإفتاء المصرية أن بداية شهر ربيع الأول هي يوم الأحد 18 أكتوبر 2020 وفق الرؤية الشرعية وما أكدته الحسابات الفلكية.
