قال رامي الجزار بطل العالم في لعبة السومو إن هذه اللعبة موجودة في مصر منذ عام 1995، ولكن عدد لاعبيها قليل جدًا.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي "ياسر نور الدين" ببرنامج "نيويورك فيجن" المذاع على فضائية "دندنة" الأمريكية، أنه موجود في أمريكا منذ عدة أسابيع تقريبًا، وحصل على ميداليتين، أحدهما ذهب والأخرى فضة.

وتابع أن السبب وراء خسارته أحد المباريات هو الطيران الداخلي والمطبات الهوائية، بالإضافة إلى التسجيل مع عدد من القنوات الفضائية الأمريكية والأوروبية قبل المباراة النهائية بعدة ساعات.

واستطرد قائلاً "يتم تسجيل فيلم وثائقي عني كأول لاعب إفريقي عربي يحصل على مثل هذه البطولة، وكتب في أول صفحة "هل يستطيع هذا الرجل صناعة التاريخ".

وحول طريقة قدومه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، قال "الجزار": "بعد انتهاء بطولة المجر وحصولي على المركزين الأول والثاني في الأوزان المختلفة، تلقيت دعوة من أمريكا للاشتراك في هذه البطولة".

وأوضح أنه حاول كثيرًا مع المسئولين حتى يسمحوا له بالسفر، إلا أن الاتحاد رفض دعمه، لافتًا إلى أن والده هو من دعمه وشجعه للاشتراك في البطولة.

وأكد أن عائلته فقط هي من تدعمه، على الرغم من أنه يعمل على رفع أسم مصر، قائلاً "مستعد أضحي لآخر قرش معايا علشان بلدي".

وتابع أن العلاقة مع اتحاد اللعبة في مصر، بعد تصريحاته بأنه اشترك في البطولة على حسابه، أصبحت متوترة للغاية، لافتًا إلى أنه لو اضطر العيش طوال حياته في أمريكا واللعب بأسم مصر فلن يتردد في ذلك.

وأضاف "حديثي عن اتحاد اللعبة وعدم اهتمامه باللاعبين كان وراء الأزمة التى وقعت بيننا، وقلت لهم أنه في حالة إقامة بطولة اليابان أثناء وجودي في أمريكا، سأشارك دون العودة لمصر، بها حتى لا اضطر أن أخسر العمل الذي حصلت عليه هنا".

وأكد أنه قرر الابتعاد عن الاتحاد، والعمل منفردًا، قائلاً "يكفيني التقدير الذي أجده هنا سواء من الجماهير أو من المسئولين عكس ما يحدث في مصر من إهمال للعبة بحجة أنها ليست لعبة أوليمبية على الرغم من أن الاسكواش لعبة غير أوليمبية ولكن الاهتمام بها كبير".