عاجل

أبرزها أديرة وادي النطرون.. محطات هامة في مسار العائلة المقدسة بمصر 

مدينة وادي النطرون
مدينة وادي النطرون

تعد مدينة وادي النطرون من أهم المدن العامرة بالأديرة المسيحية الأثرية، لما لها مكانة كبيرة في المسيحية لمرور العائلة المقدسة بها أثناء زيارتها لمصر.


وتعد أديرة وادي النطرون من أهم المدن التي ظهرت فيها الرهبنة ، على مدى العصور، وأصبح يحرص الأقباط على زيارة اديرة وادي النطرون للصلاة ، وزيارة الكنائس الأثرية بالاديرة وادي النطرون. 


وترصد بوابة أخبار اليوم الأديرة المسيحية المتواجدة بمنطقة وادي النطرون ومن أهم تلك الأديرة: 


دير الأنبا بيشوي


ينسب هذا الدير إلى الأنبا بيشوي الذي كان تلميذاً للأنبا مقار الكبير، وقام بإنشائه بقيادته لمجموعة من الرهبان أواخر القرن الرابع الميلادي ، وتبلغ مساحته نحو فدانين، ويضم خمسة كنائس، أكبرها "كنيسة الأنبا بيشوي"؛ وهو أكبر كنائس وادي النطرون، بجانب مبنى للضيافة وحديقة واسعة ومكتبة والمائدة الأثرية وبئر الشهداء، بجانب العديد من القلالي التي يقطن بها الرهبان.


دير العذراء السريان


هو أصغر الأديرة بمنطقة وادي النطرون على الإطلاق، وتبلغ مساحته الأثرية حوالي فداناً واحداً و13 قيراطاً، ويقع ما بين دير الأنبا مقار ودير البراموس، وقد أسس على يد رهبان سوريون في القرن السادس الميلادي.


ويحتوي الدير على أربع كنائس وحصن وقصراً للضيافة بجانب قلالي الرهبان والمائدة كباقي الأديرة بالمنطقة، ويشتهر الدير بوجود القلاية الأصلية التي كان يعتكف بها الأنبا بيشوي.


دير العذراء البراموس


ينسب هذا الدير إلى السيدة العذراء مريم ومكسيموس ودوماديوس الروماني، ومعني كلمة البراموس "الذي للروم"، وقد أُسس في القرن السادس الميلادي.


ويقع الدير على مساحة 880 فدان في أقصى شمال وادى النطرون ويبعد عن استراحة "الرست هاوس" على طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي حوالى 12 كم. 


ويضم الدير خمسة كنائس أثرية ومكتبة تحتوي على مئات المخطوطات بلغاتٍ شتّى، بجانب الحصن وقصر الضيافة ومخبز وبعض المخازن.


دير القديس أنبا مقار


هو أحد  الأديرة وادي النطرون، ويقع في مواجهة المدخل الجنوبي الغربي لمدينة السادات وعلى حافة منخفض وادي النطرون.

 

يُنسب هذا الدير إلى الأنبا مقار الكبير، وهو تلميذ للأنبا أنطونيوس الكبير مؤسس الرهبانية المسيحية، وعلى ذلك ترهب مقار الكبير واعتكف بصحراء وادي النطرون، وقد بدأ بإنشاء صومعته في الثلث الأخير من القرن الرابع الميلادي على الأرجح.


ويضم الدير مساكن للرهبان المعروفة بالقلالي، كذلك توجد مائدة للرهبان ملحقة بمطبخ، أيضاً ملحق بالدير متحف صغير ومشفى ومحطة لتوليد الكهرباء ومطبعة ومكتبة تضم مخطوطات نادرة، وهناك مساكن للعاملين بالدير من غير الرهبان.

 

إقرأ المزيد: البابا تواضروس يستقبل فوجًا شبابيًا من أبناء الكنيسة بالنمسا