الملح من المكونات الأساسية التي يحتاج الإنسان لها، حيث يتكون من إلكتروليتين - الصوديوم والكلوريد اللذان يساعدان في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم، فضلا عن أنه يساعد في تنظيم ضغط الدم.
ووفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، يجب على البالغين الحد من تناول الملح إلى أقل من 5 جرامات أي (حوالي ملعقة صغيرة) يوميًا، والأفضل استخدام نوع ملح صحي مثل الملح الصخري أو ملح البحر أو ملح الهيمالايا القديم.
وأوضح الخبراء على موقع "هيلثي" أن ملح الهيمالايا هو من الرواسب الطبيعية الموجودة في سفوح جبال الهيمالايا ومنطقة البنجاب في باكستان، وهو على عكس ملح الطعام المدعم، فإن ملح الهيمالايا غني بشكل طبيعي باليود، كما أنه يتميز باللون الوردي اللافت للنظر، نظرا إلى وجود أكسيد الحديد به.
ونضج هذا الملح لأكثر من 250 مليون سنة تحت التلال العملاقة والضغط التكتوني الشديد، ثم يتم تعدينه وغسله يدويًا بطرق طبيعية غير معالجة ولهذا السبب اشتهرت بأنها تمتلك أنقى ملح على وجه الأرض.
يمكن استخدام ملح الهيمالايا الصخري في الطهي أو أي استخدام لإضافة نكهة للطعام، فهو يصلح التسخين والتبريد دون أن يتغير في خواصه شئ، فضلا عن أنه غني بالمعادن الهامة للصحة مثل البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم.
وكشف الدكتور أحمد الغريب، الأستاذ المساعد بكلية الزراعة جامعة الأزهر، عن الفوائد الرائعة التي يمنحها ملح الهيمالايا الصخري للجسم والتي تتمثل في:
- يساعد علي ترطيب الجسم
- يمنع تقلصات العظام ويعمل على تقويتها
- يعمل على تنظيم ضغط الدم
- يساعد على طرد السموم من الجسم
