أول دفعة لـ«رؤوس التطرف».. بدء ترحيل «الإخوان» من الكويت لمصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تقرير – خالد عبدالحميد

 

فى بادرة طيبة تنم عن عمق العلاقات الأخوية بين الكويت ومصر ورفض كلا الدولتين أي أعمال عنف يمكن أن تمثل تهديدا لأمن واستقرار البلدين الشقيقين، قام جهاز أمن الدولة الكويتي بتسلم السلطات المصرية 3 متهمين مصريين قاموا بالتحريض على أعمال الفوضى والعنف، والدعوة إلى التظاهر داخل مصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

تفاصيل التقرير تؤكد أن جهاز أمن الدولة بالكويت سلَّم مؤخراً ثلاثة مقيمين مصريين إلى "إنتربول" بلادهم وهم مطلوبون في مصر لمحاكمتهم بتهمة التحريض على الفوضى والدعوة إلى التظاهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

كان المتهمون قد أطلقوا حملة مكثفة بتوجيهات من التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية لتحريض المواطنين في مصر على القيام بأعمال شغب وفوضى وتظاهر ضد الدولة ومخالفة النظام العام.

 

وأفادت مصادر أمنية كويتية أنه وبعد اكتمال المعلومات تشكَّلت فرقة مباحث أمن دولة وألقت القبض عليهم في محافظة الفروانية، وبعد اكتمال التحقيقات جرى تسليمهم إلى الإنتربول المصري.

 

وأكدت المصادر أن عملية التسليم تمت بناء على تنسيق مكثف بين السلطات الأمنية الكويتية والأمن المصري في إطار الاتفاقيات المشتركة بين البلدين لتبادل المجرمين.

 

«الأخبار المسائي» استطلعت رأي بعض رموز الجالية المصرية بالكويت فيما قامت به السلطات الأمنية بالكويت، حيث قال هاني كمال المنسق العام لملتقى شباب المصريين بالكويت إن ما قامت به الكويت من تسليم لبعض عناصر إخوانية إرهابية متورطة في التحريض على أعمال عنف بمصر خطوة محترمة، لا سيما أنها جاءت بناء على طلب من القاهرة.

 

وأشار إلى أنه يتمنى أن يستيقظ من نومه ولا يجد إخوانياً واحداً على ظهر الأرض لأنهم أفسدوا فيها واستحلوا دماء الأبرياء ، وشوهو صورة الاسلام ، وهم بحق خوارج العصر.

 

وأضاف كمال قائلا: «نحن في الكويت نتصدى لدعاوى الهدم التي يتبناها هؤلاء، كما أن السلطات الكويتية تقف لهم بالمرصاد ولا تسمح لتلك العناصر بالإساءة إلى مصر أو تعريض أمنها واستقرارها للخطر».

 

وقال: «مصر إن شاء الله ستتصدى لهؤلاء في كل مكان.. والشعب الوطني المسلم الوسطى والمسيحي أيضاً مع بلدنا في مجابهة هذا الفكر المتطرف»، موضحًا أن الإسلام ظهر قبل فكر الإخوان، وجودهم ضلال للأمة وخراب للدول وللإنسانية.

 

ومن جانبه، أكد المهندس إسماعيل أحمد علي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين في الخارج لـ«الأخبار المسائي»، أن ما قمت به الكويت يرد على الشائعات التي حاولت جماعة الإفك والضلال ترويجها خلال الفترة الماضية لضرب العلاقات الأخوية بين مصر والكويت باستغلال وقائع فردية لإحداث فتنة بين الشعبين الشقيقين.

 

وأضاف أن عملية تسليم بعض الإخوان المجرمين سيتبعها عمليات أخرى مماثلة في عددٍ من الدول الخليجية وتقديم كل من أساء إلى مصر للعدالة وتطبيق القصاص العادل بحقهم.

 

شاهد ايضا :- تفاصيل تحركات «الهجرة» لحل أزمة 300 مصري متضررين بالكويت