بين المذاق الشهي والأضرار.. مكعبات الدجاج في «قفص الاتهام»

مكعبات الدجاج
مكعبات الدجاج

تحتار معظم ربات البيوت حول إمكانية استخدام مكعبات الدجاج في الطعام .. وهل تكمن فيه الأضرار أم لا خصوصا أنها تضفي مذاقا شهيًا للطعام

 

في هذا السياق، توضح دكتورة شيرين علي زكي رئيس لجنة سلامة الغذاء والمتابعة الميدانية بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، عبر الجروب التوعوي "جت في اللقمة" أن معظم الأشخاص الذين يستندون على مخاطر استهلاك مرقة الدجاج على احتوائها على مادة  أحادي صوديوم الجلوتامات أو الملح الصيني.

 

وأشارت زكي إلى أن هذه المادة توجد في جميع أنواع المكعبات ، سواء كانت مكعبات خضار أو لحم او دجاج وتم اتهام هذه المادة بأنها مسببة للسرطانات وبأنها تؤثر على خلايا المخ وتتسبب في الإصابة بالزهايمر  وفقدان البصر والعديد من الأمراض الأخرى ولكن لا يوجد أبحاث علمية تؤكد ذلك

واستطردت زكي أن هذه المادة موجودة في الشعرية سريعة التحضير والهوت دوج واللحوم المصنعة مؤكدة إن الإفراط فيها غير مستحب.

وحذرت زكي من الإفراط فيها بصورة مستمرة لاحتوائها على الملح بصورة عالية، مما  يشكل ضررًا على مرضى الضغط المرتفع ومن يعانون من أمراض القلب والشرايين والنساء الحوامل.

كمل انها تسبب حالات حساسية لبعض الاشخاص حيث يعانون بعد تناولها من الصداع أو الصداع النصفي ، القئ والغثيان وحكة الجلد  والاحمرار  الجلدي ، وتلك الأعراض سرعان ما تزول بعد حوالي ساعتين من تناول تلك المادة، ناصحة بعدم تناولها لمن يعانون من ارتفاع اليوريك أسيد نتيجة تصنيعها من لحوم وعظام الدواجن واللحوم مشيرة إلى أن هذه المادة  مكونة من أحادي صوديوم الجلوتامات  هي مادة  آمنة بحسب اللجنة المشتركة (بين منظمة الأغذية والزراعة الدولية ومنظمة الصحة العالمية الكودكس)  ، وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية  FDA وذلك اذا ما تم تناولها بالكمية والحد الموصى به البالغ  0.5  جرام يوميا للفرد، وفي حالة الإفراط في تناولها تظهر هذه الأعراض.