«الموت على ضفاف النيل».. عندما تروج الإثارة والغموض للسياحة الثقافية في مصر 

صورة من فيديو الفيلم
صورة من فيديو الفيلم

دائماً مصر هى ملهمة الأدباء والفنانين على مر العصور، بين عظمة الحضارة الفرعونية الساحرة والرحلات النيلية الرائعة، فتعتبر رواية «جريمة على ضفاف النيل» للأدبية العالمية أجاثا كريستي من أهم رواياتها ملهمة لأحدث أفلام هوليوود الذي يحمل نفس الاسم.


ومازلت الحضارة الفرعونية تثير جذب العديد من الكتاب و المخرجين السينمائيين حتى يبدعه في صناعة فيلم مليء بالإثارة و الغموض لذلك قام صناع  فيلم "الموت على ضفاف النيل " بتصوير أحداثه في حضارة الأقصر وأسوان .

وتدور أحداث الفيلم المشوقة والمثيرة في الأقصر وأسوان في أروقة فندق عائم على طراز الثلاثينيات.

اقرأ أيضا: آخرهم رئيس كينيا.. مشاهير يروجون للسياحة المصرية 
 

 

ومن المقرر أن يعرض فيلم "الموت على ضفاف النيل" في أواخر شهر أكتوبر بجميع دور العرض في أمريكا والعالم، وتحكي أحداثه عن قصة حب مليئة بالإثارة والغموض في رحلة سياحية بين الأقصر وأسوان، والفيلم من إخراج كينيث براناج.

وفي هذا السياق قال د.عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء إن السينما والدراما بشكل عام من أهم الوسائل التي يمكن أن يكون لها دور في جذب السياحة من خلال تسليط الضوء على المعالم السياحية والأثرية من خلال شاشات السينما .

وأضاف د. عاطف عبد اللطيف، أنه لابد من منح تيسيرات لشركات الإنتاج العالمية والبرامج الإعلامية بالمحطات العالمية من خلال تخفيض رسوم التصوير داخل المناطق السياحية والأثرية.

وأكد د. عاطف أنه لابد من تسويق مصر عالميا على أنها بلاتوه مفتوح لتصوير الأفلام والمسلسلات والبرامج العالمية .

وأشار إلى أن هناك دولا بعينها تعتمد في تسويق معالمها السياحية من خلال الدراما والسينما مثل سوريا وغيرها ونحن نتمتع في مصر بمناطق سياحية وتاريخية لا يوجد لها مثيل بالعالم.