لطفل بصحة جيدة| 8 طرق للوقاية من إصفرار الأسنان

إصفرار الأسنان
إصفرار الأسنان

رغم أن الأسنان اللبنية غير دائمة وتتغير في عمر الطفولة، فإنه يجب التوقف عند ظهور أي مؤشرات سلبية عليها، خاصة ما يتعلق بإصابة الأطفال بالتسوس.

 

وفي بعض الأحيان تظهر مؤشرات على إصفرار أسنان الطفل رغم أنه في سن لا تسمح له بتناول الكثير من الأطعمة، وهنا تبدأ التساؤلات حول أسبابها وكيفية علاجها.

 

استشاري طب الأطفال الدكتور محمد حمدي، قال إن إصفرار الأسنان عند الأطفال هو تغير لونها الطبيعي من اللون العاجي إلى أي لون آخر، وهذا التلون قد يكون سطحياً أو داخلياً، عادة يكون لون الأسنان "المتلونة سطحياً" أسود أو أخضر أو برتقالياَ أو أحمر أو أزرق.

 

وعن أسباب هذا الإصفرار، أوضح الدكتور حمدي أن تناول الأطعمة المحتوية على الملونات مثل الشاي والمشروبات الغازية والأطعمة الملونة والفواكه ذات الألوان الصابغة مثل الفراولة والتوت البري، وتناول المكملات الغذائية المحتوية على الحديد، وعدم تنظيف الأسنان بالشكل الكافي يجعل اللون الغامق يتراكم على سطح الأسنان.

 

وأضاف: "تناول الأم بعض الأدوية أثناء الحمل أو الرضاعة، مثل المضاد الحيوي تتراسيكلين أو تناوله من قبل الطفل قبل عمر الـ14 عاماً له دور في ذلك أيضًا، حيث يدخل في تكوين سن الطفل ليصبح رمادياً، وتناول كميات كبيرة من الفلورايد يؤدي إلى (تفلور الأسنان)؛ وقد يحدث ذلك عند إعطاء الطفل مكملات غذائية محتوية على الفلورايد تزامناً مع الماء المحتوي على الفلورايد، أو استخدام معجون أسنان مخصص للكبار وابتلاعه، والأمراض الوراثية التي تجعل بنية السن ضعيفة، وتسوس الأسنان، الذي يبدأ بظهور بقع بيضاء على سطح السن، لتصبح بنية أو سوداء في النهاية، وتلون السن نتيجة ضربة مباشرة عليه؛ إذ يصبح لونه بنياَ".

 

وأشار استشاري طب الأطفال إلى أن علاج إصفرار الأسنان عند الأطفال يتمثل في تنظيفها بالفرشاة على أن يكون المعجون يكون كافياً لإزالة هذا التصبغ عادةً، والحرص على تنظيفها لدى طبيب الأسنان باستخدام مادة مخرشة وجهاز خاص لإزالة التصبغات والترسبات على الأسنان.


ونبه إلى ضرورة علاج تسوس الأسنان عند الطبيب، والتقليل من الأطعمة المحتوية على الأصبغة الملونة، وتنظيفها بشكل يومي ثلاث مرات.

ولفت إلى أنه عند تناول مكملات الحديد يجب الانتباه إلى عدم ملامسة الدواء للأسنان "تناوله بشلمونة أو مصاصة مثلاً" وتنظيف الأسنان بشكل جيد بعد تناوله مباشرة، وتجنب الأم تناولَ المضادات الحيوية أثناء الحمل والرضاعة، وتجنب نوم الطفل أثناء شرب الحليب من زجاجة الرضاعة.