تدريب المزارعين على زراعة محصول بنجر السكر في ندوة  بالبحيرة 

الدكتور ناجح عبد المنعم مع مجموعة من المزارعين
الدكتور ناجح عبد المنعم مع مجموعة من المزارعين

 نظمت ادارة الشئون الزراعية برئاسة الدكتور ناجح عبد المنعم،  وقسم المحاصيل السكرية ندوة إرشادية بمركز أبو المطامير، لتدريب المزارعين على كيفية زراعة محصول بنجر السكر.

وجاء ذلك بحضور د.العربي سالم رمضان مركز بحوث المحاصيل السكرية بالإسكندرية ، و المهندس عبد الغنى السيد عمرو رئيس قسم المحاصيل السكرية بالمديرية ،  والمهندس محمد عبد الفتاح غازى مسئول المحاصيل السكرية ، والمهندس محمود بدر صالح رئيس قسم المحاصيل السكرية بإدارة ابو المطامير  . 


وتناولت الندوة أهمية المحصول الاقتصادية لارتباطه بالسلعة الإستراتيجية المهمة وهي السكر كما تناولت التوصيات الفنية المهمة لحصول المزارعين على أعلى إنتاجية وأعلى نسبة سكر وأهم المشكلات التي واجهت المزارعين أثناء توريدهم للمحصول للمصنع خلال الموسم وإمكانية حلها

وتطرق د.العربي سالم ، إلى الحديث عن الأسس العلمية والتوصيات الفنية اللازمة للنهوض بإنتاجية محصول بنجر السكر، ومنها ، إعداد الأرض للزراعة ، والحرث العميق ، وتنعيم التربة، مع مراعاة التسوية بالليزر.


وتضمنت محاور النقاش كيفية التخطيط وذلك بمعدل من 12 إلى 14 خط في القصبتين، والزراعة في جور على مسافات من 15 إلى 20 سم بواقع من 3 -4 بذور على عمق 1-2 سم، ثم الري وتكون رية الزراعة غزيرة، بحيث تتشبع الخطوط تماما وتصرف المياه الزائدة في نفس اليوم بالإضافة إلى ترقيع الجور الغائبة بتقاوى من نفس الصنف، والخف عندما تكون الأرض بها نسبة رطوبة، حيث يترك نبات واحد في الجورة، وتتم بعد من 4 إلى 6 أسابيع من الزراعة عندما تصل النباتات إلى 4 - 5 أوراق حقيقية.


وأكدت الندوة أنه لا يفضل إضافة السماد البلدى قبل زراعة محصل البنجر، حيث يحتاج لوقت طويل للتحلل فيعطى مجموع خضرى كبير، كما أنه يفضل إضافة من 100 - 200 كجم سماد سوبر فوسفات ومن 80-120 وحدة أزوت بمعدل 4 شكاير يوريا على دفعتين، الأولى قبل رية المحاياة، والثانية قبل الرية التي تليها، مع مراعاة الانتهاء من التسميد الأزوتي خلال 90 يوم من الزراعة.


وأوضحت الندوة العناصر التي يحتاج لها بنجر السكر، وعنصر البورون الذي يؤدى نقصه إلى ظهور مرض عفن القلب الأسود، كما أن إضافته تزيد من نسبة السكر حيث يساهم في الإسراع من انتقال السكروز إلى الجذور، وبالتالي يساهم في زيادة نسبة السكر، ويراعى أن تتم إضافته في صورة سماد ورقى قبل الحصاد بنحو 45 إلى90  يوم ، على أن يراعى إحكام الري بداية من رية المحاياة وحتى الحصاد، على ألا تزيد مدة الفطام عن 20 إلى 30 يوم، حيث يحتاج النبات إلى 7-8 ريات خلال فترة حياته.


وأكدت الندوة أن البنجر يحتاج إلى 3 عزقات ، الأولى خربشة حول الجذور لسد الشقوق والتخلص من الحشائش، والثانية قبل عملية الخف بالترديم الجزئى حول الجذور، والثالثة بخرط جزء من الريشة لتصبح النباتات في منتصف الخط ، على يتم تقليع محصول البنجر بعد 180 إلى 210 يوم، ويجب أن يتم التوريد عقب التقليع والتنظيف بفترة لا تزيد عن 48 ساعة من التقليع.


وشددت الندوة على أهمية مكافحة الحشائش حيث إنها تنافس النباتات على الماء والغذاء، وتؤدى إلى تناقص الإنتاج ومكافحة الآفات الحشرية، دودة ورق القطن وذبابة أوراق البنجر، ومقاومة الآفات المرضية حيث يظهر بعمر النباتات من 3-4 شهور، بالمكافحة.


وتم فتح باب المناقشة مع المزارعين للاجابة على أسئلتهم عن الأسس العلمية والتوصيات الفنية للنهوض بإنتاجية محصول البنجر لما له من أهمية كبيرة وأيضا مشكلات النقل
وحضر الندوة مهندسي المحاصيل السكرية بالإدارة والمصنع ولفيف من مزارعي بنجر السكر

ويأتي ذلك بناء على تعليمات المهندس محمد إسماعيل الزواوي وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، بضرورة عقد ندوات إرشادية ميدانية على رأس الأرض، استمرارا للبرنامج الارشادي المدعم من مجلس المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة، برئاسة الدكتور مصطفى عبد الجواد

أقرأ أيضا|«الزراعة» تصدر نشرة بالتوصيات الفنية لمزارعي بنجر السكر