المرأة المصرية في حرب أكتوبر.. بطولات وأمجاد مضيئة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في الذكرى الـ 47 لحرب أكتوبر المجيدة، لا يمكن أن نغفل دور المرأة المصرية في صناعة النصر لما لها من تاريخ حافل بالنضال، فقد قامت بأدوار بطولية بداية من كونها أم البطل وزوجة الشهيد، وكانت مثال للمرأة المثابرة، بل وإنها غرست الصبر والتحمل في نفوس أولادها لخلق جيل جديد قادر على العطاء ومواجهة التحديات.

كما تواجدت في صفوف الهلال الأحمر، ووزعن أنفسهن على المستشفيات، يتبرعن بدمائهن للمصابين ويشرفن على الطعام المقدم للجنود على الجبهة، كما أن المرأة السيناوية لعبت دورا فعالا أثناء الحرب.

أقرا أيضا: ذكرى أكتوبر| «الأعلى للإعلام» يدعو لإنتاج أعمال فنية تحيي البطولات

بوابة أخبار اليوم تستعرض في السطور القادمة، بعض من بطلات حرب أكتوبر 73 وهن...

 

الحكيمة إصلاح محمد

من القاهرة، وكانت ضمن هيئة تمريض مستشفى السويس الأميري، والذين استمروا في العمل مع الأطباء 24 ساعة يوميا أثناء المعارك وما بعدها، تذكر "لم نكن نخشى شيئا، ورغم وجود حوالي 200 سرير في المستشفى يخدمها طاقم من 20 طبيبا و 78 ممرضة فقط ، وفي بعض الأحيان كانت إمدادات الدم تقل فكنا نتبرع بدمائنا للجرحى".

 

الست فاطوم فلاحة فايد

كلفها أحد الضباط أن تذهب إلى مكان تمركز آليات العدو الاسرائيلي لتختبئ بين الأشجار الكثيفة في منطقتي فايد وسرابيوم ومراقبتهم عن كثب قبل أن يضع خطته للهجوم عليهم ، فما كان منها إلا أن حملت ابنتها على كتفها زيادة في التمويه على العدو لتستطيع أن تؤدي مهمتها بكفاءة.

 

فوزية

تلقت التدريب على يد ضباط من المخابرات وقت الحرب، كما هى وعدد من النساء معها على نقل الرسائل من الضباط بالقاهرة إلى القيادات في سيناء، وتدربن على هذه المهمة مما ساعدهن على القيام بالمهمة على أكمل وجه، لم تكن فوزية امرأة وحيدة قررت أن توهب حياتها ووقتها إلى الوطن، بل كانت تترك عائلتها وتذهب إلى القاهرة تحمل الرسائل والمعدات التى يرسلها معها الضباط في القاهرة إلى قيادات سيناء، وكذلك إلى الضباط المتواجدين في سيناء، وهو ما عجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن كشفها في هذا الوقت".

 

فرحانة سلامة

هذه السيدة التي تعيش فى الشيخ زويد، والتي كانت لها قصة تعبر عن مدى شجاعتها وحبها لتراب هذا الوطن، عن دورها في الحرب، وجود قوات الاحتلال الإسرائيلى في سيناء كان سببا في ترك فرحانة منزلها والسفر إلى القاهرة، ولكنها لم تنتظر الفرج على أيادي رجالنا في القوات المسلحة، بل قررت أن تحول الغضب إلى ثأر من العدو، ولعبت الدور نفسه الذي قامت به "فوزية"، وكانت تنقل الرسائل والأوامر من قيادات الأمن في القاهرة إلى الضباط وقيادات سيناء في ذلك الوقت، ورغم الإجراءات الأمنية المشددة التى كان يقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلى من تفتيش إلا أن هذا لم يجعلها تتراجع عن هذا الدور العظيم، والمشاركة في نصر أكتوبر، وتعد هى من أشهر المجاهدات فى سيناء.

 

سهير حافظ

هى أرملة الشهيد مدحت مكي الذى كان نقيبا في سلاح المشاة بالقوات المسلحة، والذي استشهد بعد زواجهما بستة أشهر فقط، لم تتوقف حياة المرأة التي دفعت ثمن حرية الوطن بدماء زوجها، بل قررت أن تستكمل تعليمها وحصلت على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة، وعملت لفترة كمعلمة، إلا أنها قررت أن يكون عملها بالهلال الأحمر المصري، لكي تكون خير عمل لها خصوصا بعد أن استشهد زوجها في حرب أكتوبر.

 

السيدة فهمية

أبرز السيدات السيناويات، وكانت أول امرأة يتم تجنيدها من المخابرات الحربية، لرصد المواقع الإسرائيلية على الضفة الغربية وخط "بارليف"، ومعرفة نوع السلاح وعدد القوات.

 

السيدة مريم

تم تكليفها لرصد حجم القوات الإسرائيلية في وسط السيناء، بالإضافة إلى تأمين الطرق للفدائيين.