فرضت الولايات المتحدة اليوم الجمعة 2 أكتوبر، عقوبات على وزير داخلية روسيا البيضاء وسبعة مسؤولين آخرين في الجمهورية السوفيتية السابقة في تحرك أعقب انتخابات التاسع من أغسطس، التي يقول الغرب إنها زُورت.
جاءت الخطوة الأمريكية بعد إجراءات مماثلة من جانب الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا بحق أولئك المتهمين بالتزوير وارتكاب انتهاكات ضد حقوق الإنسان بعد الانتخابات التي تقول المعارضة إن الرئيس ألكسندر لوكاشينكو سرقها.
ويعد وزير الداخلية يوري كاراييف ونائبه أكبر مسؤولين تستهدفهم الولايات المتحدة وتتهمهم، مع قادة أجهزة أمنية، بقيادة حملة قمع عنيفة على المحتجين في أعقاب الانتخابات. كما شملت العقوبات اثنين من كبار المسؤولين بمفوضية الانتخابات.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن في بيان «الولايات المتحدة وشركاؤها الدوليون يقفون متحدين في اتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين يقوضون الديمقراطية في روسيا البيضاء على مدى سنوات».
ونفى لوكاشينكو، الذي أعلن فوزا ساحقا في الانتخابات والمستمر في السلطة منذ 26 عاما، حدوث تزوير ولم تشمله العقوبات الأمريكية الأخيرة.
