بسم الله

شكاوى القراء

محمد حسن البنا
محمد حسن البنا

اليوم نلتقى مع رسالتين من القراء الاعزاء. الاولى من المواطن حامد محمد محمود الهمشرى مدير عام بالإدارة العامة للسلامة والصحة المهنية سابقا بشركة الغازات البترولية بتروجاس. يقول : سبق أن وافق وزير البترول على منح علاوة العاملين الذين تم تسكينهم على وظائف ( منسق ممتاز، منسق، ملاحظ ) عند صدور لائحة نوفمبر ١٩٩٩، والذين حرموا من هذه العلاوة نظرا لحصولهم على علاوة الجدارة فى نفس التاريخ. وأثناء عقد الجمعية العمومية‎ للشركة أعطى الوزير تعليمات لرئيس الهيئة المصرية العامة للبترول. ولكن للأسف لم يتم اتخاذ اى إجراءات للتنفيذ.
وهذا الأمر يمس شريحة كبيرة من العاملين تضررت من حرمانها من هذه العلاوة أسوة بزملائهم ، مما جعلهم يشعرون بالظلم ، ويرجو القارىء من الوزير الحالى ضرورة مراعاة البعد الإنسانى والظروف القاسية‎ التى يمر بها أصحاب الالتماس ، حيث إن معظمنا حاليا من أصحاب المعاشات ، وقد طرقنا كل الأبواب والطرق الشرعية دون جدوى طوال تلك السنوات للحصول على العلاوة (مكتب وزير البترول _ الهيئة العامة للبترول_ مكتب وزير البترول الإدارة المركزية للشكاوى _ مكتب شكاوى رئيس الوزراء منذ عهد المهندس ابراهيم محلب) (سابقا ) (بالمعاش حاليا).
الشكوى الثانية أقرب إلى الاقتراح من المواطن شعبان سكر. يقول فيها ياسيدى جميع الناس تعرف والمسئولون يعلمون أن وظيفة عامل النظافة فى الشارع تحولت من وظيفة هامة إلى أسلوب للشحاتة. فقد أصبح الزبال الذى يكنس الشارع متسولا برخصة. بما فيهم المشرف ، وربما تصل السبوبة إلى موظفى وقيادات الحى. ماذا نفعل لهذا السلوك الغريب؟! ربما يحتاج لسنوات للتغيير. لكننى أسألهم :ألا يفرقون بين الحلال والحرام؟! أراهم بنفسى وانا طبيب بشرى مريض بالزيتون فى السبعين. واراهم بنفسى يأخذون المعلوم من المحلات والقهاوى بشارع سنان باشا ، حتى انى تشجعت وقلت لواحد فيهم هذا حرام. رد على : وانت مال امك. فآثرت عدم الحديث ، ولا أستطيع فعل شئ. ارحموا أنفسكم وارحمونا.
دعاء : رب اجعل أيامنا كلها سعادة. رب بدد الأحزان ، وأبرئ الأسقام ، وابسط الأرزاق ، وحسن الأخلاق ، وانشر الرحمات ، وامح السيئات. تباركت يا رب البريات يا رب الأرض والسماوات