أثار الفنان بيومى فؤاد حالة من الجدل عقب غيابه عن حضور ندوة تكريمه بقصر السينما منذ أيام، فتعرض لهجوم شديد وتم اتهامه أنه فنان لا يحترم مواعيده.. بيومى فؤاد يعرض له حاليا فيلم «صاحب المقام» الذى عرض عبر إحدى المنصات الالكترونية وأشاد الجمهور والنقاد بدوره فى الفيلم الذى تنوع بين الكوميديا والتراجيديا.
«أخبار اليوم» حاورت الفنان بيومى فؤاد، لكشف تفاصيل أسباب غيابه عن التكريم، ورصد الأصداء الكبيرة عقب نجاح دوره فى الفيلم ، وكشف تفاصيل أعماله الجديدة.
< قلت له : لماذا غبت عن ندوة تكريمك بقصر السينما بشكل مفاجئ؟
- قال: بالفعل تم دعوتى لحضور ندوة تكريمى داخل قصر السينما برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم وقبل موعد الندوة بساعات قليلة تعرضت زوجتى لبعض المشاكل الصحية مما استدعى مرافقتى لها وأرسلت رسالة بالتفاصيل للفنان تامر عبدالمنعم والذى كان يتواجد خارج مصر، ولكن الرسالة وصلت له فى وقت متأخر، بعد تواجد الحضور فى الندوة، فى الوقت الذى كان لدى موعد تصوير وتشاجرت مع فريف العمل من أجل الانسحاب سريعًا لحضور الندوة، فى الوقت نفسه لم يعطنى القائمون على الندوة التأكيد على موعد إقامتها فظننت أنه تم تأجيلها.
< وهل سمعت ما قاله الناقد طارق الشناوى ضدك خلال الندوة بعد غيابك؟
- بالفعل حاولت الاتصال بالناقد طارق الشناوى لشرح تفاصيل سوء التفاهم، وشاهدت ما قاله ضدى وهو هجوم مقنع للغاية ولكن كان لدى ظروف طارئة منعتنى من الحضور، وتحدثت معه وتم تدارك الأمر بيننا، وهو ناقد كبير نحترمه جميعا ونقدره.
< بصراحة هل أصابتك الشهرة بالغرور؟
- الحمدلله أصدقائى فى الوسط الفنى والصحفى والإعلامى هم من يردون على هذا السؤال، الشهرة لم تصبنى بالغرور لأننى ولله الحمد فنان أحافظ على مواعيدى وعلاقتى طيبة مع الجميع وليس لى أى حسابات ضد أحد.
< حدثنا عن كواليس أول عمل سينمائى يجمعك بالنجمة يسرا فى فيلم «صاحب المقام»؟
- تجربة سعدت بها كثيرا بالوقوف أمام نجمة كبيرة بحجم يسرا، والحمدلله دورى نال الكثير من الإعجاب لدى الجمهور، وجسدت فى الفيلم دور توأم أحدهما مادى والآخر متدين وصوفى ويعارض أى شيء يخص موضوع المقام والضريح، فى تجربة جديدة ومختلفة للكاتب إبراهيم عيسى.
< هل عرض الفيلم على منصة الكترونية كان مفيدًا لنجاحه أم العكس من وجهة نظرك؟
- بالعكس عرض الفيلم على منصة الكترونية كان عاملا قويا فى نجاحه بهذا الشكل الكبير، وذلك لأن أغلب الجمهور المصرى يعيش فى عالم التكنولوجيا وتتواجد الهواتف المحمولة فى يد الصغير قبل الكبير، وكانت بالفعل تجربة جيدة ونسب المشاهدات فاقت التوقعات.
< البعض يقارن تشابه تجربتك فى فيلم «البعض لا يذهب للمأذون مرتين» بفيلم «نادى الرجال السري».. فهل هناك تشابه بينهما؟
- فى البداية العمل مع النجم كريم عبدالعزيز له مذاق خاص، وسعيد بعملى معه من جديد، هناك اختلافات كبيرة بين الفيلمين، وهذا الربط جاء بسبب تشابه أبطال العمل، وأجسد من خلال العمل دور مسؤول كبير، ويحاول الوصول إلى كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني، وتحدث مواقف كوميدية تقلب الأحداث رأسًا على عقب.
< وماذا عن تجربتك مع النجم محمد هنيدى فى «الانس والجن»؟
- هى تجربة كوميدى جديدة ومختلفة مع نجم محبوب له شهرة واسعة فى الوطن العربى أجمعية، وأجسد فى الفيلم دور مأذون العفاريت فى إطار كوميدى خيالى أكشن مع هنيدى ومنة شلبي، ومن إخراج شريف عرفة، والذى تعاونت معه سابقًا فى فيلم «حليم».
< حدثنا عن تجربتك الخليجية من خلال مسلسل «الديك الأزرق»؟
- سنبدأ خلال أسابيع استئناف التصوير الذى توقف بسبب انتشار فيروس كورونا، والمسلسل مصرى خليجي، ويشاركنى من مصر شيماء سيف، وأتمنى ان تنال تلك التجربة إعجاب الجمهور.
< افتتحت مؤخرا مطعما .. من وجهة نظرك هل الفن ليس مجالا آمنا لكى تفتح مشروعا تجارىا؟
- الحمدلله، افتتحت منذ أيام مطعما خاصا وشاركنى فرحته عدد كبير من نجوم الفن أبرزهم أكرم حسنى ومحمد أنور وحمدى الميرغني..والفن مثل أى مجال له مكاسبه وله خسائره.
< وماذا عن الجديد لديك فى الوقت الحالي؟
- أشارك فى فيلم «تحت تهديد السلاح» مع هانى سلامة، الذى يعود للسينما بعد غياب، ومن المقرر البدء فى تصويره أول سبتمبر، كما أجسد دور عالم كبير فى فيلم «هيكل نظمي» مع رامز جلال ؛ كما أشارك فى بطولة مسلسل «طلقتك نفسي»،أحمد عصام، وإخراج محمد النقلى وأشارك دنيا سمير غانم فى فيلم «تسليم أهالى» وأجسد فيه شخصية والد الفنان هشام ماجد، ويدور الفيلم فى إطار كوميدى.
