فيض الخاطر

يسعدلى هالطله..

حمدى رزق
حمدى رزق

يا بلدنا يا حلوة
بالناس الحلوة
والناس الحلوة فى بلدنا كتير
نمسك الخشب، الهضبة عمرو دياب يتألق شبابا، وعلى غناء صابر الرباعى «يسعدلى هالطله»، حلوة من الهضبة تيمة «بلدنا الحلوة»، حلو الغناء لمصر من محب لمصر، مصر تستحق الغناء عشقا..
كليب عمرو دياب «يا بلدنا يا حلوة»، رسالة حب لمصر، الأغنية من كلمات تامر حسين وألحان عزيز الشافعى وتوزيع طارق مدكور، وتصدرت التريند وحققت أعلى نسبة مشاهدة على اليوتيوب..
الأغنية لها من يقيمها فنيا، ولست أهلا ولا من المتخصصين، محض سميع قديم، لا يطربنى الكثير من المغنيين على الساحة، ولكن يظل الهضبة وقرينه الكينج محمد منير لهما فى القلب مكان، والأقرب قلبيا الكينج، على طريقة الفيلم العربى الشهير «القلب له أحكام».
لافت الظهور الشبابى لعمرو دياب، الهضبة يتحدى الزمن، لا يزال يجتذب قطاعا شبابيا، طلته، الوانه، موداته، حبه، ضحكته، يشع تفاؤل، مهم التفاؤل، يمنحك أملا، لسه فيها حاجة حلوة.
سؤال مشروع لأمثالنا من الكهول، سر شباب عمرو دياب، كثير ما يثار السؤال، كم عمر الهضبة، هل تجاوز الستين باعتبارها سن المعاش، الهضبة لا تجوز عليه السنين، اللهم لا حسد..
نزول الهضبة من أعلى سطح القمر يناجيه ويداعبه، ياما غنى لقمره ونوره وسهره، إلى أرض البسطاء العاديين الغرقانين الشقيانين، وتواصله معهم غناء فى حب مصر، أعاده إلى قلوب أحبته زمااااان، لما كنا صغيرين، وقلوبنا خضراء، معلوم من يحب مصر «نحبوه» على الطريقة السكندرية الشهيرة، فليكثر عمرو من الغناء فى حب مصر، يكثر الله من أمثاله من المتفائلين المبتسمين، شباب عمرو دياب لا يزال سرا يا ترى هو الحب، قصة حب عمرو دياب يتحدث بها اليوتيوبيريون.