بات الخطر يحدق بالعالم بأسره في كل لحظةٍ وفي كل مكان، وسط اجتياحٍ غير مسبوقٍ لوباء فيروس كورونا التاجي، الذي تسارعت وتيرة إصاباته حول العالم بشدةٍ، ليبلغ اليوم السبت 27 يونيو العقد الأول من ملايين إصاباته حول العالم، ويتخطى حاجز العشرة ملايين إصابة بالفيروس، في وقتٍ اقترب عدد وفياته من بلوغ النصف مليون حالة، في أسوأ تفشٍ لوباءٍ في العالم في القرن الحادي والعشرين.
وفي ظرف أسبوع بلغ فيروس كورونا المليون العاشرة من إصاباته، وذلك خلال سبعة أيامٍ فقط، بعدما كانت قد بلغ المليون التاسعة في 21 يونيو الجاري، ليشترك المليون العاشر من الإصابات مع المليون التاسع في أسرع مليونية تم بلوغها، وكلاهما في ظرف 7 أيام.
ويوم أمس الجمعة، بلغ فيروس كورونا رقمًا غير مسبوقٍ من الإصابات اليومية لمرض "كوفيد-19"، الناجم عن الإصابة بالفيروس التاجي، بتسجيل 194 ألفًا و190 حالة إصابة بالفيروس خلال يومٍ واحدٍ.
واليوم السبت، شهد العالم تسجيل 101 ألف و504 حالات إصابة جديدة بكورونا، ليرتفع إجمالي حالات الإصابة إلى 10 ملايين و51 حالة إصابة بالفيروس، من بينها 498 ألفًا و952 حالة وفاة بمرض "كوفيد-19"، بنسبة وفيات بلغت 5% تقريبًا.
وأكثر بلدان العالم وباءً بفيروس كورونا هي الولايات المتحدة، التي عرفت تسجيل مليونين و577 ألفًا و526 حالة إصابة، من بينها 127 ألفًا و952 حالة وفاة بمرض "كوفيد-19"، تليها البرازيل بتسجيل مليون و284 ألفًا و214 حالة إصابة، من بينها 56 ألفًا و197 حالة وفاة.
وفي الأثناء، ارتفعت معدلات الشفاء العالمية من فيروس كورونا، بتسجيل 5 ملايين و414 ألفًا و646 حالة شفاء، بنسبة تعافٍ حول العالم تبلغ 54.15% تقريبًا.
