"جوجل" تزود اللاجئين بالمهارات الرقمية وتعرض المعلومات الموثوقة على محرك البحث 

جوجل
جوجل


قدمت شركة جوجل جوجل منحة قدرها 550 ألف دولار أمريكي من Google.org، ومنصّة يوتيوب، لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، وذلك من أجل تزويد اللاجئين بالمواد اللازمة للصمود في وجه الجائحة، وتدريبهم على المهارات الرقمية، وإعلامهم بآخر الأخبار باستخدام محرك بحث جوجل في البلدان المتضررة.

ويكافح العديد من اللاجئين للوصول إلى معلومات موثوقة ودقيقة في الوقت المناسب على الإنترنت، وخلال الأشهر القليلة الماضية، وقد تعاونت جوجل مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين لتحديد أكثر الأسئلة شيوعًا المتعلقة باللاجئين باستخدام "مؤشرات جوجل" وإحصاءات المفوضيّة الداخلية، ومساعدة المفوضية في استخدام منصة مطوّري البرامج بهدف تزويد اللاجئين بإجابات موثوقة على الأسئلة الشائعة، مثل "كيفية الحصول على المساعدات نقدية" و"كيفية تسجيل المواليد"، لتظهر بوضوح على صفحة نتائج محرك بحث جوجل.

وهذه النتائج متاحة حاليًا باللغات العربية والإنجليزية والتركية والفارسية لمساعدة الأشخاص في لبنان والأردن وتركيا، وهي البلدان التي تشهد أكبر عدد من اللاجئين للفرد على مستوى العالم.

ويتعرّض اللاجئون والنازحون داخليًا حول العالم لأزمة فقدان الوظائف بسبب قيود الجائحة. ووفقًا للمفوضية، بلغت نسبة الأشخاص في سن العمل (18-59 سنة) من اللاجئين 47 في المائة في عام 2019، ومن المتوقع أن ترتفع نسب البطالة. 

وتقدّم جوجل Google.org، الذراع الخيري للشركة، منحة بقيمة 300,000 دولار أمريكي لمساعدة المفوضية على إعداد اللاجئين لمواكبة طبيعة العمل المتغيرة، وستستضيف المفوضية سلسلة من التدريبات على المهارات الرقمية عبر الإنترنت ضمن برنامج "مهارات من جوجل"، يشارك فيها اللاجئون وأفراد المجتمع المضيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من ضمنها الجزائر والمغرب على مدار عام واحد.

وقد نزح أكثر من 79 مليون شخص في نهاية العام الماضي نتيجة الاضطهاد أو النزاعات أو العنف أو انتهاكات حقوق الإنسان، و29 مليون شخص منهم كانوا لاجئين، كما تتجاوز هذا العام الجائحة العالمية الحدود الدولية كافةً وتؤثر في الجميع بمن فيهم اللاجئين،  ولذلك، تبرّعت منصّة يوتيوب بمبلغ 250,000 دولار أمريكي لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بهدف المساعدة في توفير الدعم الأساسي اللازم لإنقاذ أرواح اللاجئين، بما في ذلك المياه والرعاية الطبية ولوازم النظافة الصحية المُخصصة للاجئين والمجتمعات التي تستضيفهم في البلدان المتضررة.

ولا يزال عدد النازحين قسرًا يسجّل مستويات قياسية، وستستمر آثار الأزمة لسنوات عديدة. وبالتالي، تحتاج المنظمات غير الربحية التي تعمل جنبًا إلى جنب مع المجتمعات المتضررة إلى الدعم الآن أكثر من أي وقت مضى، وستواصل جوجل بتقديم المساعدة من خلال الإغاثة الفورية وتقديم حلول التعافي على المدى الطويل.