بدون تردد

الدواء.. واللقاح!!

محمد بركات
محمد بركات

لسنا وحدنا من يتابع بكل القلق والأمل فى ذات الوقت، حالة الطوائ العامة والاستنفار الشامل، التى تعيشها كل معاهد ومراكز البحث العلمى بطول العالم وعرضه، سواء، فى الجامعات أو كافة المؤسسات والهيئات العلمية المتخصصة فى علوم الفيروسات والأوبئة، لمحاولة الوصول إلى عقار ناجع يقضى على مرض «كوڤيد-١٩» أو لقاح يحقق الوقاية منه.
بل المؤكد أن كل شعوب العالم ودوله، يتابعون معنا نتائج الأبحاث التى يقوم بها العلماء وصولا لهذا العقار أو ذلك الڤاكسين «اللقاح»، على أمل انقاذ البشرية من الحالة غير الاعتيادية من الكآبة والعزلة والهلع، التى أحاطت بها فى ظل الڤيروس الشرس.
وفى ظل هذه المتابعة هناك مجموعة من الأخبار تأتينا من مصادر مختلفة ومتنوعة، سواء من منظمة الصحة العالمية أو المراكز والمؤسسات البحثية، بعضها يحمل فى طياته البشرى بالتوصل إلى العلاج المأمول وبعضها الآخر يحمل فى اعطافه بشرى التوصل إلى اللقاح أو الڤاكسين المرتجى.
بين هذه الأخبار ما تواتر مؤخرا عن دواء أو عقار يابانى، وآخر أمريكى وثالث روسى ورابع صينى، يعطى كل منها نتائج مبشرة للسيطرة على المرض والشفاء منه، خلال التجارب السريرية التى مازالت تجرى حتى الآن، وهو ما يفتح بابا للأمل فى إمكانية انقاذ المرضى.
ومن بين هذه الأخبار أيضا ما تناقلته الأنباء منذ أيام، تؤكد التوصل الفعلى فى جامعة اكسفورد إلى ڤاكسين «لقاح» يوفر الحصانة من الاصابة بالڤيروس، ويولد لدى الأشخاص أجساما مضادة له تمنع الاصابة به،..، وهو الآن فى المراحل النهائية للإعداد والبدء فى الانتاج.
ويأتى هذا فى الوقت الذى أعلنت الصين أيضا، عن إجرائها للتجارب النهائية على ڤاكسين يقى من ڤيروس كورونا المستجد، ويعطى مناعة من الاصابة به، وانها ستتيحه لكل العالم فور الانتهاء من التجارب ودخوله مرحلة الانتاج.
هذه كلها أخبار مبشرة نأمل أن تتحقق وتدخل حيز التنفيذ والاتاحة، قبل أن يتعرض العالم لموجة ثانية من الڤيروس الشرس الذى لم تفارقنا موجته الأولى حتى الآن.