«أسرع مليون».. كيف واصل كورونا رحلته في العالم ليبلغ محطة المليون الثامنة من الإصابات؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

طاف أرجاء المعمورة دون أن يستثني بقعة أو منطقة من مرضه الجائح عالميًا "كوفيد-19"، وخطّ اليوم الاثنين 15 يونيو طريقه في المليون التاسعة من إصاباته حول العالم، بعد أن تجاوزت إصاباته عالميًا حاجز الثمانية ملايين إصابة، إنه فيروس كورونا، الذي غير مجرى الحياة وأصابها بالشلل في كثير من مناحيها.

وأصبح عدد إصابات فيروس كورونا حول العالم، اليوم الاثنين، 8 ملايين و20 ألفًا و152 حالة إصابة، من بينها 436 ألفًا و167 حالة وفاة بسبب الفيروس، بنسبة وفيات بلغت 5.44% تقريبًا، في أسوأ جائحة تعيشها الكرة الأرضية في القرن.

رحلة فيروس كورونا في 213 دولة وإقليم ذاتي الحكم حول العالم لم تنقطع، وباتت ذروة الإصابات بالفيروس تتنقل بين دولةٍ وأخرى على مدار أكثر من خمسة أشهر منذ اكتشاف الوباء.

ووفقًا لبياناتٍ حكوميةٍ صينيةٍ، تم تداولها في شهر مارس الماضي، فإن أول حالة إصابة بفيروس كورونا التاجي تعود لمواطن صيني من إقليم هوبي، موطن الفيروس، في السابع عشر من شهر نوفمبر، قبل نحو شهر ونصف من اكتشاف مرض "كوفيد-19".

تسارع الوتيرة

فيروس كورونا التاجي بلغ أول مليون من إصاباته حول العالم في الثاني من أبريل الماضي، وقد استغرق 138 يومًا لكي يبلغ هذا المليون من إصابات، إذا تم الأخذ في الاعتبار البيانات الرسمية من الحكومة الصينية، التي تشير إلى أن أول حالة إصابة كانت في 17 نوفمبر.

وبعدها توالت ملايين الفيروس التاجي المليون تلو الأخرى بصورةٍ مطردةٍ دون توقف، بل تسارعت وتيرة الإصابات كلما مضى الوقت، فبلغ العالم المليون الثانية من إصابات فيروس كورونا في 15 أبريل، ثم المليون الثالثة في 27 أبريل.

وقبل نهاية شهر مايو المنصرم، كان فيروس كورونا قد خطّ بإصاباته المليون السابعة، بعد أن تجاوز حاجز الستة ملايين في 29 مايو. وكا

وأكمل فيروس كورونا المليون السابعة من الإصابات في السابع من شهر يونيو الجاري في ظرف 10 أيام، مثلما حدث مع المليون السادسة، لتكون المليون الثامنة هي الأسرع من بين المليونيات الثماني، فتم تسجيلها في ظرف 9 أيام فقط.