لم يكن بالأمر الغريب أن يطرأ على مسامعنا أن فيروس كورونا كسر حاجز مليون جديدة في إصابات بفيروس كورونا، فقبل عشرة أيام فقط، كان الفيروس التاجي يبلغ المليون السادسة من إصاباته حول العالم، واليوم الأحد 7 يونيو، يتجاوز حاجز المليون السابعة، في أسوأ جائحة تعيشها الكرة الأرضية في القرن الحادي والعشرين.
وشهد العالم، اليوم الأحد، تسجيل 32 ألفًا و455 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، مما رفع إجمالي حالات الإصابة حول العالم إلى 7 ملايين و815 حالة إصابة، من بينها 402 ألف و575 حالة وفاة.
وباتت نسبة وفيات فيروس كورونا حول العالم تبلغ 5.75%، لكنها تناقصت بشكلٍ ملحوظٍ بدءًا من شهر مايو المنقضي، بعدما وصلت ذروتها في أواخر أبريل وبلغت 7.1% تقريبًا، وهي أعلى نسبة وفيات وصلت إليها.
وهذه أسرع مليون يصل إليها فيروس كورونا من الإصابات حول العالم بالتساوي مع المليون السادسة، وكلاهما كان في ظرف 10 أيام.
وأكثر بلدان العالم تسجيلًا للإصابات والوفيات بالفيروس التاجي هي الولايات المتحدة، التي تقترب من مليوني حالة إصابة بالفيروس، من بينها أكثر من 112 ألف حالة وفاة، تليها البرازيل بتسجيلها أكثر من 676 ألف حالة إصابة بالفيروس، منها ما يربو على 36 ألف حالة وفاة بمرض "كوفيد-19".
