أعلن الدكتور محمد العبدالعالي المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية في المؤتمر الصحفي اليومي، عن تسجيل 2840 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا بالمملكة، خلال الـ 24 ساعة الماضية حالة.
وأوضح متحدث وزارة الصحة السعودية أن إجمالي الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد في المملكة 52016 حالة، بينها 28048 حالة نشطة تتلقى الرعاية الطبية الملائمة أن معظمها حالات مستقرة، منها 166 حالة حرجة تتلقى الرعاية الصحية المكثفة والمركزة.
وأوضح أن مكة المكرمة سجلت 366 حالة ، وجدة 450 حالة ، والدمام 180 حالة، والمدينة المنورة 290 حالة، والرياض 839 حالة, الدرعية 89 .
وأضاف أنه تم تسجيل 1797 حالة تعافي جديدة من فيروس كورونا المستجد، ليصل مجموع حالات الشفاء في المملكة إلى 23666 حالة.
وكشف متحدث الصحة ، عن تسجيل 10 وفيات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل مجموع الوفيات في المملكة إلى 302 شخص.
وقال متحدث وزارة الصحة إ ان تفصيل الحالات من حيث الجنس: 26% إناث ، 74% ذكور اما من حيث العمر: 9% أطفال و 87% بالغين و4% كبار السن، اما من حيث الجنسية: فهناك 34% مواطنين سعوديين ، والجنسيات الأخرى 66%.
من جهته أكد المقدم طلال الشلهوب المتحدث الأمني لـ وزارة الداخلية السعودية أنه خلال الأيام الماضية أكدت وزارة الصحة عن مؤشرات إصابة نساء وأطفال بالفيروس نتيجة الزيارات العائلية والتنقل من مواقع إلى أخرى.
وأوضح أن الأوقات المسموح بها بالتجول تهدف إلى تمكين الجميع من قضاء احتياجاتهم الضرورية القصوى، وليس للزيارات والتجمعاتالمخالفة للوائح.
وأضاف في اليومين السابقين تم رصد باعة متجولين في أكثر من موقع، وعند الوقوف على الحالات اتضح أنه لا يوجد تباعد اجتماعيومخالفين للنظام، ونؤكد على منع التجمعات بكافة أشكالها وصورها كما نصت اللائحة.
وقال حتى يوم أمس ولمدة يوم واحد بلغت المخالفات 3334 مخالفة على مستوى مناطق المملكة، وكانت مدينة الرياض الأعلى بـ 1845 مخالفة،وتليها مكة المكرمة بـ 281 مخالفة، ثم المنطقة الشرقية بـ 277 مخالفة.
وذكر أن هناك ارتباط بين ارتفاع الفيروس في هذه المناطق الثلاث مع مخالفة قرار منع التجول، والتأكيد أن التجمعات تسهم في زيادةالانتشار وسهولة انتقاله.
وذكر أن أسباب ارتفاع الإصابة لدى النساء والأطفال والمواطنين في الآونة الأخيرة هو المخالطة المجتمعية، لذا أرجوكم احرصوا علىأحبابكم وابقوا آمنين.
وأضاف أن أخذ المسحة الطبية يخضع لتقييم المختصين، فإذا كان مبني على وجود أعراض معينة سيتم أخذها، ومن الممكن إعادتها أكثرمن مرة للتأكد، وتعتمد على مستوى المخاطر.
وقال إن الجوائح والأوبئة خاصة الفيروسية منها تقف أو تندثر بعدة طرق، أهمها التحكم بوسيط (ناقل) العدوى، إضافة إلى تكوُّن المناعةلدى الإنسان إما الذاتية أو عن طريق اللقاحات.
