سلوي حجازي .. صاحبة أشهر وجه طفولي وابتسامة مشرقة ، مذيعة قديرة وشاعرة موهوبة ، اغتالتها يد الصهاينة الآثمة أثناء عودتها من ليبيا .

ولدت سلوى حجازي بالقاهرة فى 1 يناير عام 1933 ، تخرجت من مدرسة الليسيه فرانسيه ، التحقت بالمعهد العالي للتذوق الفني و أقبلت على الدراسة فيه بنشاط لتستكمل دراستها رغم أنها كانت على درجه كبيرة من الثقافة .

تقدمت للعمل مذيعة باللغة الفرنسية بالتليفزيون مع بدايته الأولى 1960 ، نجحت فى تقديم أشهر برنامج للأطفال " عصافير الجنة " ، وقدمت أمسية الأربعاء و العالم يغني و المجلة الفنية و ريبورتاج و الفن والحياة و سهرة الأصدقاء ، كما قدمت النشرة باللغة الفرنسية ، ومثلت التليفزيون العربى في عدد من المؤتمرات الدولية .

اهتمت بنظم الشعر باللغة الفرنسية و قدمت 4 دواوين أضواء و ظلال – إطلالة – سماح – أيام بلا نهاية و أهدتها أكاديمية الشعر الفرنسية ميداليتها الذهبية عام 1964 و فازت بميدالية ذهبية في مسابقة الشعر الفرنسي الدولي عام 1965 .

تزوجت من القاضي محمود شريف بطل النادي الأهلي ومصر في الجمباز والمستشار فيما بعد عام 53 .

وفى فبراير عام 1973 كانت فى بعثة تليفزيونية تضم المخرج عواد مصطفى لتصوير حلقات للتليفزيون من ليبيا وأتمت المأمورية بنجاح ولكن خلال رحلة العودة فى 21 فبراير اعترضت طائرتها التابعة للخطوط الليبية طائرات إسرائيلية أسقطتها داخل الأراضي المصرية لتلقى مصرعها .

منحها الرئيس الراحل أنور السادات وسام العمل من الدرجة الثانية باعتبارها من شهداء الوطن .