حوار| أحمد زاهر: «فتحي» أكبر نجاح في تاريخي الفني

 أحمد زاهر
أحمد زاهر

«شرير رمضان أو الشيطان» ألقاب أطلقها جمهور متابعي مسلسل "البرنس" علي النجم أحمد زاهر الذي تألق في تجسيد شخصية "فتحي"، نجاح زاهر لم يكن وليد اللحظة بل هي تراكمات لخبرات تمتع بها على الشاشة علي مدار ما يقرب من 19 عام، ليطل علينا هذا العام بشخصية فتحي الحاقد على شقيقه، في وصلات درامية مليئة بمشاعر الحقد والغل والحزن جسدها أحمد زاهر.

«بوابة أخبار اليوم» التقت الفنان أحمد زاهر، وتحدثت معه عن كواليس التحضير لشخصية فتحي وعن تجربة مسلسل "البرنس"، والأعمال الجديدة الذي سيشارك بها.

في البداية.. ما الذي شجعك للمشاركة في مسلسل "البرنس" أمام الفنان محمد رمضان؟

دائمًا ما يكون السيناريو هو المتحكم في قبول ورفض المشاركة في الأعمال الفنية وتكون الشخصية مختلف عما قدمته من قبل، وتعاوني مع مخرج والمؤلف العمل محمد سامي، فهو واحد من أفضل المخرجين على الساحة الفنية، وهذا هو التعاون الخامس معه، من أول مسلسل "آدم" مع تامر حسني لـ"حكاية حياة" مع غادة عبدالرازق، و"كلام على ورق" لهيفاء وهبي، و"ولد الغلابة" مع أحمد السقا في مشهد واحد بس قدر يقلب الموازين بظهوره، وحقق نجاحا جماهيريا، وصولا لـ"البرنس" هذا العام، بالإضافة إلى فريق العمل الجيد بداية من من محمد رمضان وروجينا وإدوارد، هذه العوامل شجعتني للمشاركة بالعمل.

كيف كانت تحضيراتك لشخصية"فتحي" في "البرنس"؟

اعتمدت في رسم هذه الشخصية على التدريب والمذاكرة جيدا ومعايشة للشخصية لتظهر بهذا الشكل على الشاشة، والاستفادة من خبرات السنين اللي اشتغلتها في التمثيل، شخصية "فتحي" الشريرة التي أجسدها خلال مسلسل "البرنس" من أصعب الأدوار التي جسدتها، وأرهقتني للغاية، حيث تحمل صعوبة درامية شديدة وتطلب الأمر مني دراسة أبعادها النفسية لأنها تتلون باستمرار طوال أحداث العمل، لذلك بذلت جهدا كبيرا لإقناع الجمهور بها، وعانيت مع أسرتي للخروج من الشخصية عقب إنتهاء العمل لأنني عشت داخل الشخصية طوال الأيام الماضية، والآن أجني أكبر نجاح حققته في تاريخي الفني بسبب شخصية فتحي.

التجربة تجمعك طول الحلقات مع محمد رمضان.. فكيف ترى العمل معه؟

محمد رمضان شخص محترم جدا، ويحترم زمايله وشخص متواضع وممثل قوي جدا، ولم نرى منه أي حاجة وحشة خلال مراحل التصوير، وبيقدر تاريخ كل زمايله الفنية.

تلقيت رسائل التهديد من الجمهور عن دورك في "البرنس"؟

بالفعل تعرضت لرسائل تهديد على تويتر من قبل بعض الأشخاص بسبب شخصية "فتحي" التي أقدمها بالعمل و"تم تهديدي بالقتل"، وفي رسالة جاتلي بتقول: "هنجيبك من الشاشة ونقتلك" وما هي إلا رسائل للمزاح من الجمهور، والبعض الأخر كان يسعي للذهاب للنيابة لتقديم التسجيل الصوتي الذي يثبت تورطي في قتل زوجة رضوان وأبنه، وكل ما أتعرض له بسبب الشخصية من كره وتهديد، هو نجاح للدور الحمد لله.

ألم تتخوف من كره الجمهور لك بعد هذه الشخصية؟

بالعكس فالكره والحب ما هما إلا نجاح لتجسيدي للشخصية التي أقوم بتأديتها خلال أحداث العمل، لأن الجمهور أصبح فاهما وواعيا ويعرف جيدا أحمد زاهر وشخصيته، ولو كنت وجه جديد لتخوفت كثيرا من تقديم هذا الدور.

هل يعود نجاح العمل لكونه عمل ينتمي لنوعية الدراما الشعبية؟

الجمهور يميل دائما إلى الدراما الشعبية أكثر، فهذه النوعية من الأعمال يحبها الجمهور بشكل كبير، ونجاحه يعود لكونها حدوتة على أرض الواقع، والقصة تجذب الجمهور إليها والقادم في الأحداث سيشهد كثير من الأحداث الشيقة للغاية أتمني أن تنال رضا الجمهور.

وما رأيك في دراما رمضان 2020؟

الدراما هذا العام قوية جدا هذا الموسم، وفي مسلسلات كتير مختلفة ومتنوعة، وكل عمل بيتكلم في موضوع، ومبسوط جدا إن بشوف هذا التنوع في الأشكال والمواضيع، وحاجة حلوة إن الجمهور يشوف أعمال مختلفة.

ماذا عن عودة ابنتك ليلى للتمثيل من بوابة "الفتوة"؟

فخور بها للغاية، وشايف إنها عاملة اللي عليها وزيادة، وده بمساعدة أخويا ياسر جلال وهو الذي أقنعني بالعدول عن قرار تأجيل خوضها للمثيل مع المخرج المحترم حسين المنباوي، اللي احتضنها واحتواها.

ماذا عن مشاركتك في فيلم "يوم 13"؟

في البداية.. أنا اشارك كضيف شرف بالعمل مع أحمد داود ودينا الشربيني وشريف منير، وفخور وسعيد بتعاوني في هذا العمل، ويتم تصويره ومشاهدته بتقنية ثري دي "3D" في مصر والوطن العربي، وأنها المرة الأولى لهذه التقنية في مصر، كما أننا انتهينا من تصوير الفيلم بالكامل منذ عدة أشهر، وبدأت مرحلة المونتاج منذ أيام ليكون الفيلم جاهزًا للعرض في أي وقت.