من القصص القرآني| حكاية « قارون» تفاخر بما عنده فخسف الله به الأرض

قارون
قارون

واصلت دار الإفتاء، من خلال صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، سرد القصص القرآني لبيان العبرة والعظة منها، حيث تضمنت قصة اليوم الثالث عشر من رمضان حكاية «قارون».

وجاء تفاصيل قصة «قارون»:

 كان قارون من بني إسرائيل، فظلمهم وتكبَّر عليهم بما أوتيه من علم وجاه وثروة، فأظهر قارون الفرح والتفاخر بكنوزه، وكان أتقياء قومه يقولون له: لا تفرح بها فرح البطر والكفران، إن الله لا يحب الفرحين البطرين الذين يكفرون ولا يشكرون، بل يبغضهم وينتقم منهم.

واطلب فيما أعطاك الله من الكنوز والأموال ثوابًا في الدار الآخرة بصرفها في مصارف البر والتقوى، ولا تترك حظك من الدنيا، فخذ من زينتها وطيباتها ورزقها ما تتجمل به ويعينك على تقوى الله ويقيك شر الحاجة.

فرد عليهم بقوله: إنما أوتيته على علم عندي، فعاقبه الله تعالى على سوء صنيعه أشد العقاب، فخسف الله به وبداره الأرض؛ أي: ذهب به في جوف الأرض.

وقالت الدار في ختام قصتها إن الدرس المستفاد، يتمثل في أن من استعمل رزق الله فيما يرضي الله فقد أدى شكر النعمة، ومن استعمله في غير ذلك فقد جحدها وسيرى عاقبة ذلك.