قال الدكتور باسم سمير استشاري طب الأسنان وعضو جمعية سترومان لزراعة وتجميل الأسنان بسويسرا، أنه لا يوجد مقياس معين يتم إتباعه عند إجراء عمليات تجميل الأسنان، وذلك لأن الطبيب وحده هو من يدرك بفطرته الإجراء المناسب لمريضه بما يؤثر بشكل إيجابي في ابتسامته التي تتلاءم مع شكله وحالته.
وأضاف الدكتور باسم سمير أن التكنولوجيا الحديثة ساعدت بشكل كبير في إجراء عمليات تجميل الأسنان المختلفة، ولكن الشيء الأصعب في الإجراء هو التشخيص الذي سيتم على أساسه تحديد شكل الإجراء، موضحا دور جهاز الأشعة ثلاثية الأبعاد الذي يوضح عظام الفك ومعرفة حالتها سواء كانت قوية أم لا، ويتم عمل تحليل لمعرفة شكل الابتسامة وإطلاع المريض عليها قبل تنفيذها .
وأوضح أنه من الممكن تجميل شكل الابتسامة دون الحاجة إلى تركيب القشرة التجميلية، وذلك من خلال تجميل اللثة، فتجميل الأسنان لا يقتصر على التجميل فقط بل يشمل أيضا صحة الأسنان وتنظيفها وتبييضها وتقويمها وكذلك زرعها وفقا لحالة كل مريض، وبالتالي فإن هذه الإجراءات ستحقق الأهداف التجميلية والعلاجية أيضا.
وشدد الدكتور باسم سمير على ضرورة أن يتحلى طبيب تجميل الأسنان بالإبداع لأن التكنولوجيا وحدها لن تستطيع تحقيق ما يرغب فيه المريض، وبالتالي فإن المريض يحتاج تكامل الإبداع مع التكنولوجيا داخل عيادة الطبيب المتخصص، مع مراعاة العمل بروح الفريق، حيث يتميز طب تجميل الأسنان بوجود العديد من الفروع المختلفة التي يمكن إتقانها على مستوى أطباء مختلفين داخل العيادة الواحدة، وهو ما يسمح لكل طبيب بإتقان تخصص واحد ومن ثم الإبداع فيه بكل سهولة بما يخدم مصلحة المريض في النهاية.
