قصة غريبة، دارت أحداثها داخل شقة لم تتعدي الـ60 مترا، داخل إحدي قري البحيرة، عندما قرر تامر ويعمل عامل زراعي، أن يتزوج من رقية، بعد قصة حب بينهما، استمرت لفترة طويلة، ثم تقدم لخطبتها وتم في إجواء عائلية الخطوبة، التي لم تمض سوي أشهر معدودة، ومن بعدها تمت الزيجة، بعد أن اتفق الأسرتين على كل شئ وتفاصيل الزواج.
وعاش الزوجان مع بعضهما، حتى جاء اليوم الموعود، عندما حدثت بينهما المشاكل بسبب حب الزوجة في الجلوس مع الجيران، ورفض الزوج بسبب كثر حديثها ونسيان دائما إعداد الطعام، فبيرجع من عمله ولا يجد المأكل، مما اشتد غضبه وبدأ في الحديث معها والتوعد بمحاسبتها في حالة إيجادها تجلس مع الجيران، فلم يكن منها سوي أن تعمدت أن تجلس معهم، وفي رجوعه من عمله وجدها، فقام بالتشاجر معها، بسبب عدم تنفيذ أوامره، ورفضها أن تستمع له، ومن بعدها والمشاكل بين الزوجين أصبحت تتكرر بشكل دائم.
ظلت الزوجة تفكر في طريقة لتخلص من الزوج، حتى جاءت لها الفكرة الشيطانية، بأن تحضر السكين، من المطبخ، وتنهال عليه بعد أن وبخها بالكلام، وبالفعل في لحظة غضب منها لم تمسك أعصابها، وقامت بطعنه في جسده، حتى سقط والدماء تسيل منه، وينازع أنفاسه الأخيرة، حتى لقي مصرعه.
وتم القبض عليها وإحالتها إلى النيابة التي تباشر التحقيق معها، فيما تم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة، وعم الحزن على أسرتي القاتلة والقتيل، عقب الحادث.
