«حرب أهلية وضرب أمريكا».. سيناريوهات ما بعد رحيل زعيم كوريا الشمالية

كيم جونج أون
كيم جونج أون

يبدو أن صحة زعيم كوريا الشمالية دخلت لمرحلة الخطر بالفعل بعد غيابه عن العلن لفترة طويلة، وغيابه عن الاحتفال الأهم في البلاد وهو ذكرى ميلاد جده الراحل والرئيس الأبدي لبلاده كيم إيل سونج في 15 أبريل الجاري.

وقالت العديد من وسائل الإعلام، إن زعيم كوريا الشمالية كان يجري في هذا التوقيت عملية في القلب إلا أن مشاكله الصحية تسببت في أن يعاني ودخوله إلى حالة غيبوبة، مما دفع الصين لإرسال فريق طبي لتقديم المشورة حول صحته، وهي التقارير التي لم تؤكدها أو تنفيها بيونج يانج حتى الآن.

ورصد رئيس العمليات في كوريا الجنوبية اللفتنانت جنرال تشون إن بوم  - بحسب صحيفة ديلي إكسبريس – السيناريوهات التي من الممكن أن تحدث لو كانت وفاة كيم جونج حقيقة، لافتا إلى أنها بالطبع ستكون أخبار سيئة للجميع.

وتابع أن الإعلان عن نبأ الوفاة من الممكن أن يتبعه الفوضى العارمة وأن يسبب مزيد من عدم الاستقرار، بينما ذهب العقيد المتقاعد في القوات الخاصة ديفيد ماكسويل إلى سيناريو آخر في حديثه مع مجلة التايمز بأن الرد العسكري من جانب الولايات المتحدة سيكون ضروريا في حالة اندلاع الفوضى، خاصة وأن التوتر بين الغرب وكوريا الشمالية قد يزداد عما هو عليه بعد وفاة كيم.

وتابع أن العقيدة الكورية في الأساس مبنية على الحرب وغزو اليابان، وأن الجيش الكوري البالغ عدده 1.2 مليون جندي في الخدمة و6 ملايين جندي احتياطي أن يحدثا فوضى وتوتر بعد وفاة الزعيم.

ولفت أن من ضمن السيناريوهات المطروحة هو اجتياح كوريا الشمالية لجارتها الجنوبية أيضا.

ويرى أن وحدات الجيش الشعبي الكوري من الممكن أن تعارض أي هجوم أو استفزاز للجيران على عكس عقيدة البلاد، وهو ما يمكن أن يؤدي لحرب أهلية في كوريا الشمالية.