ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر صفحتها الرسمية نصه: «ما حكم المضمضة والاستنشاق أثناء الصوم؟».
وأجابت دار الإفتاء، على السؤال المذكور، من خلال صفحتها موضحة أنه يجوز للصائم المضمضة والاستنشاق، ويكره المبالغة فيهما.
وقالت الإفتاء، إن تبرُّد الصائم بالماء -بأن يغتسلَ أو يَصُبَّ على بدنه الماء اتّقاءً للحرِّ أو العطش- جائزٌ شرعًا ولا يُفسِد الصوم؛ لما روت عَائِشَةُ رضي الله عنها أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم «كَانَ يُدْرِكُهُ الْفَجْرُ جُنُبًا فِي رَمَضَانَ، مِنْ غَيْرِ حُلُمٍ فَيَغْتَسِلُ وَيَصُومُ» ، وذكر البخاريُّ عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: «إِنَّ لِي أَبْزَنَ أَتَقَحَّمُ فِيهِ وَأَنَا صَائِمٌ» ، والأبزن: هو حوض الاستحمام.
وشددت «الإفتاء» على الصائم أن يحرص على عدم دخول الماء إلى جوفه من الفم أو الأنف، فإذا حصل دخول جزء من الماء في الجسم بواسطة المسامِّ فإنه لا تأثير له؛ لأن المُفطِر إنما هو الداخل من المنافذ المفتوحة حِسًّا للجوف.
