تنمية سيناء| البحث العلمي والتعليم سلاحان لمواجهة الإرهاب وجذب الاستثمار

جامعة العريش
جامعة العريش

تعمل القيادة السياسية في مصر بالفترة الحالية على توفير كافة سبل الحياة في شبة جزيرة سيناء وذلك لجذب الاستثمار الداخلي والخارجي ولجذب المواطنين للعيش بسيناء، وذلك لكون سيناء هي بوابة مصر الاقتصادية والاستثمارية والاستراتيجية، ومن أجل محاربة الإرهاب في سيناء من خلال التنمية الشاملة.

"بوابة أخبار اليوم" ترصد المشاريع العملية والبحثية والتعليمية في تلك المنطقة

تقوم الحكومة المصرية في الفترة الحالية التنمية في قطاع التعليم العالي بسيناء، حيث أن التنمية في هذا القطاع مبنية على توفير مؤسسات تعليمية وبحثية، فتم البدء بجامعة العريش التي تم تشغيلها بعد من الكليات، التي تتماشى مع بيئة المجتمع هناك، كما تم البدء بكلية التربية كنواة لجامعة الطور في جنوب سيناء.

ومن المقرر بأن هناك معهدين فنيين صناعيين في شمال سيناء يتبعان الكلية التكنولوجية في بورسعيد، ولدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اقتراحا مستقبلاً بأن يتم تحويل هذين المعهدين لجامعة تكنولوجية، ثم يضاف لهما منشآت أخرى.

ومن المقرر أن تكون جامعة سيناء نموذج ناجحا بصورة كبيرة، وتضم عدداً من الكليات التي يتم العمل على التوسع بها، كما يوجد في سيناء معاهد خاصة تسع لـ 4 آلاف طالب، وتعمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تنمية الإقليم بتوفير أراضي لإنشاء جامعات خاصة في محافظتي سيناء، خاصة في منطقة شرم الشيخ، وهو ما سيمثل نقلة نوعية في هذه المنطقة.

 

وفيما يتعلق بالمراكز البحثية، يتم التوسع حاليا في تلك المراكز، خاصة المراكز البحثية المهمة بعلوم البحار، والزراعات المختلفة، كما أن جامعة سلمان ستمثل هي الأخرى نقلة نوعية في سيناء؛ حيث إن لديها أكثر من فرع بسيناء، وبها تجهيزات على أعلى مستوى، وستجذب الطلاب من مختلف محافظات الجمهورية.