مع انتشار وتفشي وباء فيروس كورونا «الجائح» حسب وصف منظمة الصحة العالمية، وانشغال الدولة في إجراءات المكافحة لحفظ سلامة المواطنين، غردت جماعة الإخوان الإرهابية على نفس منوالها في استغلال الأزمات وفتحت أبواقها للمطالبة بإطلاق سراح العناصر الإرهابية المسجونين الذين تلوثت أيديهم بدماء الأبرياء خوفا عليهم من الإصابة بالفيروس القتل.
الرد على أبواق الجماعة الإرهابية من محاميي جماعة الإخوان الإرهابية بالإفراج عن سجناء الجماعة المتورطين فى قضايا إرهابية، بحجة تخفيف التكدس والازدحام داخل غرف الاحتجاز.
ونشر عدد كبير من رواد السوشيال مطالبات بعزل جماعة الإخوان الإرهابية الداعين للأكاذيب والشائعات والفوضى، وذلك لحماية المجتمع من شرهم واتقاء المواطنين لشرورهم.
وحملت عديد من «التويتات» على موقع «تويتر»، وموقع «فيسبوك» تطالب بوجوب عزل جماعة الإخوان الإرهابية الداعين للأكاذيب والشائعات والفوضى لحماية المجتمع من شرهم، واتقاء المواطنين لشرورهم.
ووجه النشطاء رسالة مباشرة إلى النائب العام المستشار حمادة الصاوي، مفادها الدعوة لاستمرار حبس هؤلاء الخونة ومروجي الشائعات والأكاذيب والداعين للفوضى، وعدم الإفراج عنهم لأن خطورتهم على المجتمع أكبر من فيروس كورونا.
وأكد الكثير من أنه لا بد من وضع ضوابط لنشر المعلومات مؤكدين أن السوشيال ميديا أصبحت وسيلة لانتشار الأخبار الكاذبة والمفبركة التي تهدف إلى إثارة الذعر بين المواطنين.
وأكد رواد السوشيال ميديا أن ترويج الشائعات صفحات التواصل الاجتماعي أشد خطرا على المجتمع من فيروس كورونا نفسه، وأن هناك دولا تعاقب بالغرامات والحبس حول ترويج الشائعات.
كانت قد انتشرت رسائل صوتية يتم ترويجها بين المواطنين تزعم وجود مئات الحالات ببعض المدارس وتبثها كتائب إلكترونية تابعة لجماعة "الاخوان" الإرهابية، وللرد على الشائعات دشن مجلس الوزراء موقعا رسميا به كافة التفاصيل والإحصائيات حول فيروس كورونا يعرض بشفافية كاملة المعلومات حول انتشار الفيروس وحجم انتشاره.
