خواطر

شكراً للدولة والأرصـاد.. مصداقية التحذيـرات مـن غضبـة الطقــس

جلال دويدار
جلال دويدار

انتهت احداث الطقس السيئ بمشاكلها وتداعياتها التى تم ويتم مواجهتها وعلاجها.  بعد ان مرت هذه الايام الصعبة بأمان وسلام.. فإن العدالة تقتضى ان يحصل كل صاحب حق على حقه من الاشادة والثناء. يأتى ذلك بشأن ما حققته اجهزة الدولة من نجاح فى التعامل مع تداعيات هذه الظاهرة المناخية التى داهمتنا.. رغفم تعقيدات التراكمات.
حول هذا الشان يأتى على رأس هؤلاء المستحقين للتحية والتقدير.. هيئة الأرصاد الجوية وجهاز متابعة حركة الامطار فى وزارة الرى. يتمثل دورهما فيما صدر عنهما من بيانات تحذير فى الوقت المناسب. توقيتات هذه التحذيرات أتاحت لاجهزة الدولة المعنية اتخاذ الإجراءات الاحترازبة لتوفير متطلبات الخدمات اللازمة للحد من هذه التداعيات.
من المؤكد انه قد ساهم فى قيام هذه الاجهزة بمهامها تلك الاجتماعات والتعليمات المشددة من القيادة السياسية بمراعاة التأهب لعملية المواجهة. كان ذلك وراء القرار الذى اتخذه رئيس الوزراء بوقف الدراسة وتعطيل العمل فى الحكومة والقطاع العام يوم الخميس الماضى إلى جانب الاجراءات الاخرى.
يضاف إلى ذلك حرص الدولة مسبقا على توفير متطلبات هيئة الأرصاد من الاجهزة والمعدات الحديثة التى تساعدها فى عملها. فى هذا الاطار فانه ما كان للدولة اتخاذ الاجراءات اللازمة لمواجهة الموقف فى الوقت المناسب لولا تحذيرات الأرصاد الجوية عن غضبة الطقس. جرى ذلك قبل حدوثها بوقت كاف بما اتاح اتخاذ الاحتياطات المطلوبة.
للحق فإن ما يجب ان يقال هو ان تنبؤات الأرصاد الجوية اتسمت منذ فترة طويلة بالصحة والمصداقية. لا جدال ان هذا الاداء الطيب يصب لصالح متطلبات الصالح العام. تحية شكر لهيئة الارصاد الجوية ولكل العاملين بالدولة  الذين ساهموا فى معركة المواجهة.. على ما بذلوه من جهد وعطاء.
هذا الشكر واجب أيضا لكل العاملين بشكل خاص بأجهزة المرافق العامة لانجازاتهم فى التصدى للتداعيات وإزالة آثارها. لا جدال ان مردود هذا البذل والعطاء يخدم الانشطة الحياتية سواء كانت اقتصادية أو خدمية أو اجتماعية.
أخيرا أقول اللهم احرس مصر واحمها من كل مكروه.