تمكنت القوات المسلحة الليبية من استهداف أحد العناصر المرتزقة السوريين في أحد محاور القتال، والذي تم التحفظ علي جثته بعد سحبها من ميدان المعركة خلال المواجهات ضد القوات المسلحة الليبية في محور عين زارة طرابلس.
وحصلت عناصر الوحدة العسكرية، التي تمكنت من استهدافه، على مقتنيات المرتزق الخاصة وأهمها جهازه النقال الخاص الذي كشف عن معلومات مهمة من خلال مراسلاته الصوتية التي كان يجريها قبل مقتله، وأهمها خط سير تنقل المرتزقة السوريين من سوريا إلى تركيا ووصولا لليبيا.
والمرتزق المقتول يدعى عدي محمدو، من مواليد عام 1989، ومن سكان مدينة "سلقين" بمحافظه إدلب والواقعة شمال غرب سوريا ، والذي شارك ضمن الأحداث الثورية السورية، وكان من ضمن مليشيا "فرقة الحمزة " التي انضمت بعدها إلى "لواء الحمزة" في 23 أبريل 2016.
وسجن المقبور عدي محمدو في سوريا بسبب قضية قتل نفذها إلا أن خرج من السجن في أحداث 2011، وينتمي إلى مليشيا "فرقة الحمزة"، وهي من المليشيات التي تتبع الحكومة التركية وتتلقى منها الدعم، وتعد أحد أذرعتها المسلحة، باﻹضافة وصولها إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق.
وتتواجد عناصر "فرقة الحمزة" المعروفة باسم "الحمزوات" في محاور عين زارة ومشروع الموز ومعيتيقة والقربوللي ومحاور جنوب شرق مدينة مصراتة، حيث وصل عدي محمدو إلى ليبيا في أواخر ديسمبر 2019 عن طريق مطار مصراته ومنها إلى طرابلس لمواجهة القوات المسلحة الليبية ويتلقى مرتبًا شهريًا 2000 دولار نظير قتاله.
