«كورونا بين الوقاية والعلاج».. ندوة في «علوم المنوفية»

جانب من فعاليات الندوة
جانب من فعاليات الندوة

نظمت كلية العلوم جامعة المنوفية، اليوم الأحد، تحت رعاية وحضور الدكتور عادل نصار عميد الكلية، والدكتور حسن عليوة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مجدي أبوغزالة رئيس قسم الفيزياء، ندوة تحت عنوان "فيروس كورونا بين الوقاية والعلاج"، وذلك بهدف نشر الوعي المجتمعي حول مخاطر فيروس كورونا وأعراضه وكيفية التصدي له.

وأكد "نصار"، أهمية معرفة أعراض الفيرس وكيفية تجنب انتشاره لأنها مسائل تتعلق بأمن مصر واستقرارها، وإذا التزم كل مواطن بالنظافة وغسل اليدين، واتبع التعاليم الدينية في آداب العطس والسعال واستخدام وسائل عدم انتشار الفيروس من كمامات وخلافه، ستجتاز مصر هذه الأزمة العالمية بسلام؛ خاصة أن الله حافظ مصر أرضا وشعبا. 

وتحدث الدكتور أحمد أبو زيد بكلية الطب جامعة المنوفية، عن أعراض الإصابة بفيروس كورونا، والتي تتمثل في حمى متبوعة بسعال جاف، وبعد نحو أسبوع يشعر المصاب بضيق في التنفس ما يستدعي علاج بعض المرضى في المستشفى، ونادرًا ما تأتي الأعراض في صورة عطس أو سيلان مخاط من الأنف.

وأضاف أن الفيروس قد يسبب في حالات الإصابة الشديدة بالالتهاب الرئوي، ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد، وقصور وظائف عدد من أعضاء الجسم ونادرًا ما يسبب الوفاة حيث لا تتجاوز الوفاه نسبة من ٣/٤٪
ويكون كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية سابقة (مثل الربو والسكري وأمراض القلب) هم الفئة الأكثر عُرضة للإصابة الشديدة بالفيروس.

وتستمر فترة حضانة الفيروس ما بين الإصابة وظهور الأعراض لحوالي 14 يوما، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، لكن بعض الباحثين يقولون إن هذه الفترة قد تستمر حتى 24 يوما ويقتصر العلاج حتى الآن على إجراءات أساسية، وهي إبقاء جسم المريض قادرا على أداء عمليات الجسم الحيوية للجسم على سبيل المثال وضع المريض على جهاز المساعدة في التنفس لحين اكتمال قدرة الجهاز المناعي لديه على مقاومة الفيروس،
وجاري العمل على تطوير لقاح مضاد للفيروس، ويأمل الباحثون أن يبدأ تجريبه على البشر قبل نهاية العام.

ومن جانبه، أكدت الدكتورة نجلاء عبد الموجود أستاذ مساعد صحة المجتمع بكلية التمريض جامعة المنوفية، أنه طبقا لتصريحات منظمات الصحة العالمية، لم يعرف بعد على وجه الدقة كيف ينتشر فيروس كورونا من شخص لآخر، بيد أن الفيروسات المماثلة تنتشر عبر الرذاذ، مثل تلك التي تنتج عندما يسعل أو يعطس شخص مصاب وعلى هذا أوصت بأهمية غسل اليدين بشكل منتظم وشامل، في المكافحة لتجنب العدوى بالمرض، بالإضافة إلى تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال وغسل اليدين، بعدها لمنع انتشار الفيروس وتجنب لمس العينين والأنف والفم حال ملامسة اليد لسطح يُرجح وجود الفيروس عليه.

ويمكن أن ينتقل الفيروس إلى الجسم بهذه الطريقة مع تجنب الاقتراب من المصابين بالسعال أو العطس أو الحمى، إذ يمكن أن ينشروا جسيمات صغيرة تحتوي على الفيروس في الهواء، كما يُفضل الابتعاد عنهم لمسافة متر واحد، مشيرة إلى أن الفيرس كان يصيب الحيوانات لكنه جديد بالنسبة للبشر بعد أن أصبح بإمكانه الانتقال بين أنواع مختلفة من الكائنات.

حضر الندوة لفيف من أساتذة أعضاء الجهاز الإداري، وطلاب وطالبات الكلية، وجاءت الندوة ضمن فعاليات اليوم الترفيهي لفريق ميكرو كلب بالكلية.