ختام فعاليات منتدى دكار ٢٠٢٠ بدعم منظمة التعاون الإسلامي وترحيب بإلغاء العمرة

توصيات داكار ٢٠٢٠
توصيات داكار ٢٠٢٠

رسالة السنغال.. وائل المزيكي

اختتم اليوم بالعاصمة السنغالية داكار فعاليات منتدى داكار ٢٠٢٠ لدعم منظمات المجتمع المدني لمنظمة التعاون الإسلامي والأزهر الشريف ضد محاولات التشرذم من بعض الدول بحضور امباي انجاي وزير الدولة الأول السنغالي.

ووجه السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق رئيس منتدى داكار في ختام أعمال منتدى داكار ٢٠٢٠ بالسنغال، الشكر على الحضور وإثراء المناقشات والخروج بنتائج مفيدة للعمل الإسلامي الواعد.

وأكد العرابي أن فلسفة هذا المنتدى مواجهة المخاطر التي تحيط بالعمل في العالم الإسلامي سواء مخاطر خارجية أو داخلية من أنفسنا لأننا لاحظنا خلال الفترة الماضية محاولات انشقاق والدخول في كيانات جديدة للبعض لا تخدم العالم الإسلامي وهذا الأمر صعب ويحتاج إلى وقفة وإدانة لكل من يحاول استغلال الأحوال السياسية في ضرب المرجعية الإسلامية مثل منظمة التعاون الإسلامي و الأزهر الشريف والتمسك بهما ولابد من التمسك بمرجعيتهما الدينية التي نعتز بها جميعا.

وأضاف السفير العرابي أنه للأسف يوجد البعض من داخل المسلمين يدعمون الإرهاب ويتدخلون في شئون دول أخرى ولابد من الوقوف بحسم ضدهم ونحن كمنظمات مجتمع مدني ندعم مؤسسات الإسلام العريقة كمنظمة التعاون الإسلامي والأزهر الشريف وسنواجه كل من يحاول شق وحدة الصف الإسلامي.

ووجه المشاركون بالمنتدى الشكر للرئيس السنغالي ماكي صل على رعايته للمنتدى وحسن الاستقبال والضيافة.

ومع ختام جلسات منتدى داكار ٢٠٢٠ أعلنت رانيه صدقي أمين عام المرأة بالمنتدى توصيات المنتدى وهي كالتالي:

دعم  منظمة التعاون الإسلامي كمرجعية عامة لكل الدول الإسلامية في حفظ وتماسك الأمة ورعاية مصالحها في تنسيق جهود العالم الإسلامي على مستوى الدول الأعضاء  وكذلك التأكيد على أهمية المؤسسات الدينية العريقة كالأزهر الشريف  والزيتونة والقرويين.

رفض قبول إنشاء كيانات بديلة للمنظمات السياسية والاقتصادية والثقافية والإسلامية القائمة أو تفكيك دول إسلامية قائمة وتهديد وحدتها .

وكذلك العمل على تفعيل القرار رقم ٣٩/١٢ المآخذ من قبل وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي الذي اقر منح المنظمات الأهلية الصفة الاستشارية لدي المنظمة  وكذلك النظر في وضع الأقليات المسلمة في الدول غير المسلمة  وتحفيز التعاون معها بما يحقق ومنافعها وسلامة مجتمعاتها.

ضرورة اعتماد إستراتيجية إعلامية لمكافحة الاسلاموفوبيا انطلاقا من مبدأ " أدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة .

عرض توصيات المنتدى على حكومات الدول الإسلامية من خلال منظماتهم المعنية لاتخاذ القرارات المناسبة لتعميق مضامينه .

وثمن المنتدى الخطوات الاحترازية التي اتخذتها حكومة المملكة السعودية بوقف تأشيرات العمرة حفاظًا على صحة وأرواح الزوار والمعتمرين من فيروس كورونا  واستجابة لدعوة رئيس البرلمان السنغالي بالطلب من المسلمين بالدعاء إلى الله لإنقاذ البشرية من هذا الوباء.