يبحث الكثيرون في التوافقات بين كل شخص، ويوضع البعض خريطة للتعامل ومعرفة كيفية الاستفادة من معلومات طاقة الجسم في تجنب الصدامات، أو جني ثمار العلاقات الجيدة.
قالت خبيرة طاقة المكان د. مها العطار، إن هناك علاقات مكسب وخسارة، وعلاقات خيانة، وعلاقات تسبب المرض، وعلاقات شهرة ونجاح، ولكن تبقى أهم العلاقات علاقة المودة والرحمة حتى لو كان هناك تنافر بين الزوجين، ويجب عدم نسيان علاقة الرحمة؛ لذلك يمكن تجنب الخلافات بعمل بعض الأشياء المؤثرة في الطاقة.
وقدمت د.مها العطار بعض النصائح التي ينبغي على كل زوجين إتباعها وهي:
-يجب أن يجمع الزوج والزوجة سريرا واحدا، ووسادة واحدة، وغطاء واحدا، وعدم الفصل في أي من هذه العناصر حتى لا تنفصل طاقة الجمع بين الجسدين عند النوم، لأن ينوم كل منهما في مكان مختلف، من أخطر الطاقات السلبية .
-يجب أن تنام الزوجة على يمين زوجها حتى تكون العلاقة طبيعية الرجل في مكانه الطبيعي والمرآة في مكانها الطبيعي.
-يجب غلق باب وشباك غرفة النوم بشكل دائم مع التهوية لمدة عشرين دقيقة يوميا فقط، ووجود رائحة جيدة حتى لا تبدد طاقة الزوجين، ويحدث خروج لهذه الطاقات.
-يجب تنظيف أسفل السرير جيدا، ولا ينبغي وضع أي شيء تحت السرير، حتى لا يحدث خلل في مسارات الطاقة، سواء صناديق أو أدراج مغلقة أو مفتوحة .
-لا يجب التنظيف ليلا، لتجنب تبديد الطاقة داخل المنزل، مما يساعد على الخلافات، وتقليل الرزق وجلب الطاقات السلبية .
-لا يجب أن يكون باب غرفة النوم زوجي، لأن هذا يعطي طاقة للرجل في الجمع بين زوجتين أو أمرآتين، والمحافظة على عدم وجود صور لفتاتين في الغرفة لنفس السبب، وهو رمز لوجود أمرآتين في حياة الرجل .
-يجب معرفة أن هناك عناصر جسم لا تستطيع التحكم في المال ويطير منها المال لطبيعة عنصر الجسم لذلك ليس من الضروري أن يتمسك أحد الزوجين بمصروف البيت، ولكن يجب ملاحظة من يستطيع الاحتفاظ بالمال أطول وقت .
-يجب المحافظة على وجود إثنين كومود، أو أباجورتين، وكل شىء زوجين وليس شىء مفرد، لإحداث توازن في طاقة المكان .
-صيانة غرفة النوم وعدم وجود أي كسر، والمحافظة على عدم وجود عائق في فتح الباب وغلقه وعدم إصدار أصوات من المفصلات والحفاظ على ترتيب الغرفة خاصة السرير بعد الاستيقاظ مباشرة، وترتيب الملابس داخل الدولاب .
-لا ينبغي أن يرى النائم نفسه في المرآة لسلبية طاقة المرآة، وخطورتها على طاقة الشخص النائم، وإذا حدث يجب تغطية المرآة قبل النوم .
-هناك مواعيد جيدة للحوار والمناقشة ومعرفة هذه المواعيد بين الزوجين لاختيار أفضل طريقة للتعاون، وتجنب حدوث مشكلات في مواعيد سيئة .
-يجب معرفة الأماكن الجيدة للحوار والمناقشة وليس من الضروري أن تكون غرفة النوم هي الحل في هذه المناقشات أو اللقاءات .
-المحافظة على جلسة حوار يومية بدون فتح الكمبيوتر أو التليفون لجمع طاقة الجسم من الطرفين على شيء واحد مثل شرب القهوة أو الشاي أو أي مشروب.
-يجب إبعاد عنصر الماء عن عنصر النار في المطبخ.. حوض الماء والبوتاجاز ولا ينبغي ملاصقتهما لبعض لبعث طاقات سلبية في المكان والتي تؤدي إلى حدوث مشاكل وخلافات وانفصال بين أفراد المنزل جميعا .
وفي النهاية، أشارت إلى أن قانون التعامل في الخلافات الزوجية موجود في كل الأديان، حيث يأمر الدين الإسلامي الزوج والزوجة عند حدوث الحلافات بعدم مغادرة فراش الزوجية، لعدم توسيع دائرة المشكلات.
