الرؤساء الأفارقة يشيدون بجهود الرئيس السيسي لتعزيز الحكم الرشيد في القارة

نميرة نجم
نميرة نجم

صرحت السفيرةً د.نميرة نجم المستشار القانوني للاتحاد الأفريقي أن مؤتمر قمة رؤساء الدول الأفريقية الـ 33 أصدر نتائج وتوصيات وقرارات مهمة في ختام أعماله بأديس أبابا فجر أمس.

وأضافت: هنأ الرؤساء الأفارقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على قيادته الثابتة والدؤوبة في تعزيز الحكم الرشيد في بلده وفي القارة، وأشارت المستشار القانوني للإتحاد أن المؤتمر كلف مكتب المستشار القانوني بدراسة الصكوك القانونية وقواعد الإجراءات الخاصة بأجهزة الاتحاد الأفريقي، وتحديد مجالات عدم الاتساق والتعارض مع الصكوك القانونية الأخرى للاتحاد الأفريقي، وتابعت : الي جانب تقديم النصح لأجهزة صنع السياسات للاتحاد الأفريقي بخصوص التعديلات المناسبة ،وتقديم تقرير الى الدورة العادية السابعة والثلاثين للمجلس التنفيذي في يوليو 2020.

وأضافت نجم أن مؤتمر القمة لرؤساء الأفارقة أصدر مشروع قرار بشأن إنهاء استعمار موريشيوس وتم فيه الاشادة بالدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والدول الأخرى أعضاء المجتمع الدولي التي شاركت في الإجراءات القانونية لمحكمة العدل الدولية بشأن أرخبيل شاجوس، وبمفوضية الإتحاد لما قامت به من عمل ممتاز نيابة عن الاتحاد الأفريقي في الإجراءات القانونية لمحكمة العدل الدولية من حيث الإفادات المكتوبة والمرافعات الشفوية.

وأضافت: كما رحبت القمة بالفتوى الصادرة عن محكمة العدل الدولية المؤرخة 25 فبراير 2019 بشأن الآثار القانونية لفصل أرخبيل شاجوس عن موريشيوس في عام 1965 وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 091/21 الذي يؤكد، وفقاً لفتوى المحكمة، على أن انفصال أرخبيل شاجوس لم يستند إلى التعبير الحر والحقيقي عن إرادة شعب موريشيوس، فإن إنهاء استعمار وموريشيوس لم يكتمل بشكل قانوني، وأن أرخبيل شاجوس يشكل جز ًءا لا يتجزأ من أراضي موريشيوس.

وفيما يتعلق بالمشروع الرئيسي للاتحاد الأفريقي حول "إسكات البنادق في أفريقيا بحلول عام 0202"، قالت نجم إنه تم تمديد الإطار الزمني لتنفيذه بالكامل لإتاحة مزيد من الوقت لمواصلة تنفيذ الجوانب المختلفة في خارطة الطريق الرئيسية للاتحاد، وأكدت أنه تم إحاطة القمة بالاقتراح الخاص بتشكيل قوة أفريقية مشتركة لمكافحة الإرهاب ، وطالب المؤتمر من مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي النظر في جميع الجوانب المتعلقة بالقوة المقترحة.

وأضافت: أدانت القمة بشدة أي تدخل سياسي وعسكري خارجي في شؤون القارة، وأشاد بمجلس السلم والأمن لجهوده المتواصلة نحو التفعيل الكامل للقوة الأفريقية الجاهزة ونشرها، إنشاء المستودعات اللوجستية الإقليمية للقوة الأفريقية الجاهزة، وأعرب المؤتمر عن قلقه إزاء زيادة وتيرة الإرهاب والتطرف العنيف، اللذين يتسببان في خسائر فادحة في الأرواح البشرية وتدمير واسع النطاق و هذه الظواهر التي تنتشر بسرعة في العديد من الأجزاء من أفريقيا الأكثر تضرراً في الساحل وحوض بحيرة تشاد والقرن الأفريقي، وخاصة في غرب ووسط أفريقيا والجنوب الأفريقي ،ووافقوا على تفعيل القوة الأفريقية الجاهزة بالكامل ،

كما أشاد رؤساء الدول الأفريقية بالجهود التي بذلها رئيس الاتحاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء إثيوبيا الدكتور أبي أحمد، بصفته رئيس الهيئة الحكومية المشتركة للتنمية (إيغاد)، ورئيس المفوضية، على جهودهم المنسقة من أجل إيجاد حل للأزمة في السودان، وافادت السفيرةً بطلب المؤتمر من مفوضية الاتحاد الأفريقي بالتعاون مع اليونيدو واللجنة الاقتصادية لأفريقيا ومبادرة المناصرين الأفريقيين لتنظيم مؤتمر قمة بشأن التصنيع في أفريقيا خلال أسبوع التصنيع في أفريقيا.