تداعيات

مشاوير تصحيح الاسم

عصام الشويخ
عصام الشويخ

سعدت كثيرا عندما وجدت مصلحة الأحوال المدنية توفر ماكينات إلكترونية لاستخراج شهادات الميلاد والوفيات وغيرها، ولم يتم انتشار هذه الماكينات كما فعلت البنوك رغم أن الأحوال المدنية لها فرصة أكبر فى توفيرها بكثير من الأماكن الحكومية والمؤسسات والنقابات لتكون تحت نظر أمن المكان والحفاظ عليها. كما اهتمت المصلحة بصرف مبالغ كبيرة على مبانى الإدارات المختلفة وتطويرها بشكل جمالى ومنظر حضارى مشرف، وقد مررت على العديد من السجلات المدنية بالمناطق المختلفة بالجيزة والقاهرة وهذا ليس بإرادتى ولكن مضطرا فقد قادتنى الظروف أن أكون محتاجا إلى قيد عائلى خاص باسم والدى ووجدت به خطأ فى اسم الأم فقدمت جميع الأوراق بسجل مدنى الهرم بصفته من المراكز الرئيسية وقالوا سوف يعرض على اللجنة، وبعدها بشهر ذهبت لكى أجد بأن الأوراق ذهبت إلى سجل مدنى منشأة القناطر حيث إن جميع الدوسيهات الخاصة بالوراق تم تحويلها إليه برقم الصادر، فقالوا لقد تم إرجاعه إلى الإدارة لأن الاوراق بسجل مدنى الوراق. وأخيرا رجعت إلى الوراق فقالو خذ نموذج 24 واذهب به إلى الإدارة بالهرم وذهبت وإذا بالموظف المسئول يقول: لم يتم التصحيح هنا لوجود تحذير بعدم تعديل أى بيانات، وعليك أن تذهب إلى الإدارة بالعباسية ذهبت لهم فقالوا عليك بإحضار مذكرة فقد من سجل مدنى العباسية بجوارنا. وبعد الوقوف فى الطابور حصلت عليه ورجعت للموظف الذى طلب المذكرة فقال أعطه للزميلة، فقالت هات تأشيرة لكى أصحح لك الاسم، وعندما نظرت بالأوراق قالت ليه كدا كنت جيت لنا من الأول وكنا صححنا لك الاسم، وكنت محتاجا شهادة ميلاد بالتصحيح الجديد فقالت اذهب إلى إى سجل واطلب شهادة رغم أنه من الممكن وضع جهاز خاص باستخراج الأوراق والشهادات بعد التصحيح وفى المحطة الأخيرة ذهبت لكى أحصل على شهادة ميلاد من المركز النموذجى بامبابة وجدته زحاما شديدا ومشاجرات وبدون موظفين كفاية وجلست أكثر من ساعة وتركت المكان بدون شهادة. إذا كانت الموظفة تقول ذلك فلماذا هذه المشاوير واللف والدوران. التدريب والتطوير معاً.