حوار| عمرو عابد:«لما بنتولد» يستحق النجاح والجوائز

عمرو عابد
عمرو عابد

يعيش الفنان الشاب عمرو عابد حالة من النشاط الفنى والفرحة، إذ تصدر فيلمه «لما بنتولد» جوائز مهرجان جمعية الفيلم التى أعلنت مساء أمس، حاصدا جائزة أفضل فيلم، وأفضل سيناريو، بالإضافة لعدة جوائز أخرى، كما شارك مؤخرا فى تحكيم المسابقة الرسمية فى مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، ويجهز عابد مجموعة من المشروعات السينمائية، ويعرض له حاليا فيلم «دماغ شيطان».


< كيف تقيم النجاح الذى حققه فيلمك "لما بنتولد"؟
- أنا سعيد جدا بهذا الفيلم، منذ مشاركتى الأولى به، مرورا بمشاركته فى العديد من المحافل الفنية والنجاح الذى يحققه، فهو تجربة مميزة، واستمتعت جدا به، وهذه هى نوعية الأفلام التى أحب تقديمها والعمل بها.


< وكيف كانت تجربتك مؤخرا فى تحكيم أفلام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير؟
- هذا المهرجان مختلف عن بقية المهرجانات، فقد بدأ من الشارع وتوجه إليه، وهذا شيء شديد الأهمية، فهو لم ينشأ بشكل مؤسسي، بل صنعه أشخاص لديهم فكرة مؤمنون بها وسعوا لتحقيقها، وهو ما يجعلنى متحمس بشكل شخصى لهذا المهرجان.


< وما الفرق بين تلك التجربة وتجربتك فى تحكيم مهرجان شرم الشيخ؟
- فى شرم الشيخ كنت عضوا فى لجنة تحكيم أفلام الطلبة، وكل الأفلام التى شاهدناها فى المسابقة مصرية، إلى جانب الأفلام الأسيوية فى بقية مسابقات المهرجان، أما هذا المهرجان فأفلامه قصيرة ومتنوعة وجميعها من الوطن العربي، ففكرة التركيز على الأفلام القصيرة فى الوطن العربى فكرة مميزة جدا.


< ما موقفك من إيرادات فيلمك الأخير "دماغ شيطان"؟
- الأرقام لا تشغلني، فأنا أعمل فى الفيلم لأنى ممثل، وأقدم أفضل ما لدىّ فى دورى دون النظر لحسبة الإيرادات، وقد انتهيت من تمثيل دورى فى "دماغ شيطان" قبل فيلم "لما بنتولد" إلا إنه عرض بعده.


< ما مدى رضاك عن تجربتك فى "دماغ شيطان"؟
تجربة وعدت، عندما شاهدت الفيلم أعجبتنى أشياء وأشياء أخرى لم تعجبني، فى النهاية هو تجربة وانتهت ولا أتوقف عندها، بل أستعد لما هو مقبل.


< برأيك ما العناصر التى تؤثر على نجاح العمل الفني؟
- هناك عناصر لها علاقة بالفيلم مثل مدى جودته وأداء أبطاله، وأسباب أخرى لا علاقة لها بالفيلم مثل الدعاية وتوقيت العرض ومدى اهتمام الجمهور بنوعية الفيلم، فلا يوجد معايير ثابتة يمكن اعتمادها لضمان نجاح العمل الفني.


< وما جديدك الفترة المقبلة؟
- أعمل حاليا على كتابة فيلم قصير هو "مهد"، بالإضافة لتطوير فيلمى الطويل فى ورشة دهشور مع ماريان خورى، فأنا حاليا فى مرحلة أعمل فيها على الكتابة والإخراج إلى جانب التمثيل.


< هل توجهت للكتابة لأن الأعمال المعروضة عليك غير مرضية؟
- إطلاقا، فقد توجهت لها لأن لدىّ ما أحكيه، وهذا لا يعنى عدم وجود قصص جيدة، كل ما فى الأمر إننى أكتب شيئا أرغب فى كتابته، وأتمنى أن أغير مكانى فى صناعة الأفلام وأجرب كل شيء، كما أننى لن أمثل فى أى من الأعمال التى أكتبها.


< أين وصلت فى فيلم "أوقات فراغ ٢"؟
- الفيلم فى المراحل النهائية من الكتابة، فى البداية لم نكن نرغب فى تقديم جزء ثانٍ من العمل لأننا أردنا أن نخرج من حصرنا فى فكرة أننا ثلاثى "أوقات فراغ"، ثم شق كل منا طريقه وبحث عن نفسه وقدم أعمالا تشبهه، وبعد أن كبرنا وأصبح لكل منا شخصية مختلفة أصبح بمقدرتنا العودة بجزء ثانٍ لنبحث عندما توضع كل تلك الشخصيات سويا ماذا سيحدث.