الجبهة السلفية تحتفل بذكرى الثورة في التحرير و "النور"و" الوسط"يرفضان 2013- م 04:05:02 الاثنين 21 - يناير الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين د.محمود حسين متابعة محمد الفقى بهاء الدين محمد احمد خليل غادة فؤاد   لم تتفق القوى السياسية الإسلامية فيما بينها فيما يتعلق بشكل الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 25 يانير. قررت جماعة الإخوان المسلمين أن تحتفل  بحملة تحمل عنوان "معا نبني مصر" فيما قررت الجبهة السلفية المشاركة في تظاهرات ميدان التحرير بينما رفض حزب النور النزول بسبب الاحتقان السياسي. وصرح د محمود حسين الأمين العام للجماعة بأن جماعة الإخوان المسلمين ستعقد مؤتمرا صحفيا الثلاثاء 22 يناير للإعلان عن تدشين حملة " معا نبني مصر" بمناسبة ذكري 25 يناير.  و أشار إلى  أن الحملة تتضمن ثلاث مشروعات مركزية يتم تنفيذها علي مستوي جميع محافظات مصر إلي جانب عدد من المشروعات المحلية التي تحددها كل محافظة علي حده.  من جانبه أكد د.خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية أنهم ينوون المشاركة في الاحتفالات بالذكري الثانية للثورة في ميدان التحرير باعتباره رمز الثورة المصرية , وذلك من أجل المطالبة باستكمال أهداف الثورة التي لم تتحقق وعلي رأسها المطالبة بالقصاص للشهداء والتخلص من الهيمنة الغربية وتحسين مستوي المعيشة للمصريين. وشدد المتحدث باسم الجبهة السلفية علي أنهم لن يشتبكوا مع أحد في الميدان وأنهم يجرون الاتصالات للتنسيق مع القوي المشاركة حتى لا تحدث اشتباكات خاصة أن ميدان التحرير ملك  الجميع، مشيرا إلي أن أعضاء الجبهة سينزلون إلي الميدان ويرفعون اللافتات المؤيدة لمطالب الثورة. ونفي د. خالد سعيد وجود أي نية للاعتصام بالميدان بعد انتهاء فعاليات اليوم ,قائلا:"إننا تخشي أن يتحالف البعض مع فلول الحزب الوطني، مما قد يشعل الوضع بالميدان".   و من ناحية أخرى أكد سيد خليفة نائب رئيس حزب النور عدم مشاركة الحزب في  فعاليات يوم 25 يناير سواء كانت مظاهرات أو احتفالات، لافتا إلى أن ذلك يرجع إلى حالة الاحتقان السياسي التي يشهدها الشارع المصري و الاختلاف بين القوى السياسية. ودعا حزب مصر القوية برئاسة عبد المنعم أبو الفتوح بالتنسيق مع الكيانات الثورية والسياسية والاجتماعية  جموع الشعب المصري للنزول يوم 25 يناير للقصاص لدماء الشهداء والمصابين والمعذبين والمعتقلين والمطالبة الفورية بعدالة انتقالية ترفع الظلم وترد الحقوق وتطبيق فوري للحد الأدنى والحد الأقصى للأجور, و تطهير وزارة الداخلية وأجهزة الدولة الفاسدة. كما شدد حزب مصر القوية  على ضرورة محاسبة ومحاكمة كل المتسببين في الفساد المالي والإداري و رفض كل أشكال التدخل الخارجي في الشأن الداخلي المصري و قرض صندوق النقد الدولي وسياساته وشروطه و المحاكمات العسكرية للمدنيين والوصاية العسكرية و التصالح مع رموز و أعضاء النظام السابق. و أعلن حزب الوسط على لسان د فؤاد محفوظ عضو الهيئة العليا أن الحزب لن يشارك في مظاهرات الجمعة خوفا من الدخول في احتكاكات مع القوى المدنية التي قررت النزول إلى ميدان التحرير .