قصص نجاح| الكروشيه والنحت طريق «روحية وأمل» لتحقيق طموحاتهن 

الكروشيه والنحت طريق «روحية وأمل» لتحقيق طموحاتهن 
الكروشيه والنحت طريق «روحية وأمل» لتحقيق طموحاتهن 

تولد «قصص النجاح» طاقة إيجابية للإنتاج والتميز في مختلف المجالات، ولكن المرأة المصرية دائما ما تتسم بالكفاح والإصرار على تحقيق ذاتها، خصوصا في ظل الدعم الذي تحظى به تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.  

ومن قصص النجاح، اختارت «بوابة أخبار اليوم» مشوار «روحية يوسف صيام» مدربة الخوص والخرز والكروشيه في أسوان وكان لا يتجاوز عمرها الـ16 عاما، حيث تعلمت الخرز والكروشيه من الأسر المنتجة، فيما تعلمت الخوص من والدتها وجدتها.

قامت «روحية يوسف صيام» بتدريب فتيات أسوان والقرى المجاورة لها حتى وصلت إلى أبوسمبل وجزر في أسوان، والآن هناك الكثير يعمل في هذا المجال نراهم في كثير من المعارض، وفخورة بهم.

نجح مشروع «روحية» في مساعدتها بالمعيشة والمصاريف وكان باب رزق لها ولأفراد كثيرة حتى تم اختيارها في جمعية متحدى الإعاقة في أسوان لتدرب ذوي الإعاقة.


وفي قصة نجاح، أخرى كانت بطلتها «أمل محمد منصور» خريجة فنون جميلة فنانة نحت من "الوادي الجديد الواحات الداخلة"، قامت بنحت الحجر الرملي الذي تحصل عليه من صحراء الواحات من الجبل والتي تختارها بنفسها بألوان معينة وتكتلات بصلابة معينة لأنها خامة منفردة بطبعها ونحتها.

تقوم «أمل» بعمل فنون بنماذج من التراث وشخصيات تراثية من شخصيات الواحات التي تعيش فيها وبيئتها الطبيعية من الفلاحة للنخلة التي تتسم بها الوادي الجديد، وأبراج الحمام البيوت الجميلة الموجودة في المحافظة والبيوت الأثرية الإسلامية والتراث الإسلامي، كما أن هناك شخصيات كثيرة من الممكن أن تؤثر فيها والطبيعة في حد ذاتها تؤثر فيها، وتبدأ تشتغل هذه الخامة، وتصمم نماذج تبسطها، وتحضر بها معارض كل فترة وأصبح فنها موجود ومعروف عند الكثير وخاصة التفرقة بين فنون الواحات من الفنون المختلفة ومنها النحت على الحجر الرملي الذي تنفرد به.