قضايا وأفكار

متى يسقط المغامر التركى؟!

محمد الهوارى
محمد الهوارى

المغامرة الاردوغانية فى ليبيا هل تكون النهاية لاردوغان فى حكم تركيا.. فالديكتاتور التركى الذى يسعى لإعادة الدولة العثمانية على حساب الاراضى العربية والثروات العربية لانتشال تركيا من أزماتها الاقتصادية الطاحنة خاصة فى موارد الطاقة التى تستورد ٩٠٪ من احتياجاتها.
المغامر التركى دائما يسعى للتصعيد وعندما تحدث عليه الضغوط يعود للوراء.. كما حدث مع الادارة الامريكية والآن الاتحاد الاوروبى المتضرر الاول من التدخل العسكرى التركى فى ليبيا بعد سقوط اتفاق أردوغان السراج من جانب البرلمان الليبى المنتخب كل هذه الضغوط سوف تجعل اردوغان يعود إلى الوراء اضافة لخوفه الشديد من الجيش المصرى القوى الذى لن يسمح بدخوله المياه الاقليمية فى المتوسط وسوف يواجه اى تحرشات تركية بكل قوة.
سقوط أردوغان سوف تسقط معه جماعة الإخوان الارهابية واذرعها فى الخارج خاصة فى الشمال الافريقى وايضا الممول الاول لها دويلة قطر.. ولن يظل الشعب التركى كثيرا مكمم الافواه أمام هذا الديكتاتور الذى استخدم الانقلاب الفاشل ذريعة فى ازالة كافة القيادات العسكرية التركية والقضاة والصحفيين واساتذة الجامعات  واغلق العديد من الصحف والقنوات التليفزيونية.
أردوغان يستند إلى اغلبية حزبه فى البرلمان وعدد كبير منهم المستفيدون من أردوغان فى الحصول على الاراضى وكافة المميزات الاخرى وايضا علاقته الوثيقة بنظام الحكم القطرى والقيادات الاخوانية سواء الهاربين من بلدانهم أو المتواجدين فى الدول العربية والاجنبية.
الشعب المصرى بالكامل اكثر اصطفافا خلف قيادته ضد التهديدات التركية والارهابية وسوف تظل مصر قوية قادرة على مواجهة كافة التحديات والمخاطر.